يوسف المحيميد

1964 م –

ولد الروائي السعودي يوسف المحيميد في الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث تابع دراسته من الابتدائية حتى الجامعة . عمل في الصحافة فترة وتخصص من بعد في كتابة القصة القصيرة والرواية وقصص الاطفال .

يعتبر المحيميد من اركان المدرسة السردية ومن طليعي ما يمكن تسميته بالمرحلة الثالثة من أجيال السرد في الادب العربي السعودي الحديث، هذه الأجيال التي تضم اضافة اليه بعض الروائيين والقصصيين مثل رجاء عالم وعبده خال ونورة الغامدي وليلى الجهني وآخرون . وهؤلاء تتفاوت فيما بينهم درجات العدة السردية في مفهومها الاسلوبي ومقدرتها الابداعية . فحين يسيطر الحدث السردي وزمنيته على خال والغامدي ، يتملك الفعل السردي وتقنيته لدى عالم والجهني والمحيميد .

إتبع المحيميد في روايته الاولى " لغط موتى " التي كتبها في التسعينات من القرن الماضي والتي نشرت سنة 2003 اسلوب السرد البسيط ، أي اتخاذ السرد ذاته موضوعاً ، ثم تحول في روايته " فخاخ الرائحة " الى ما يسمى طبقات سردية ، أي تعدد حكائي متناغم . وظهرت قدرته السردية ببراعة في روايته الثالثة " القارورة".

من القصص التي ظهرت للمحيميد : " ظهيرة لا مشاة لها " 1989 ، " رجفة أثوابها البيض " 1993 ، " أخي يفتش عن رامبو " 2005 " . وفي الرواية : " لغط موتى " 2003 ، " فخاخ الرائحة " 2003 ، " القارورة " 2004 " ، " نزهة الدولفين " 2005.وفي أدب الرحلات : "النخيل والقرميد " 2004 .

يوسف المحيميد واحد من الروائيين السعوديين والعرب الواعدين ، يتميز بقدرة المشاهدة والسرد البسيط والمركب على الطريقة الشهرزادية القديمة وبأسلوب سهل مشوق انيق .