أحمد زكي

1894 ـ 1975 م
كيماويّ وأديب، مَزَج بين العلم والأدب. كان عضواً في مجمع اللّغة العربية بالقاهرة ودمشق، وتعلّم في ما وَسعه أن يتعلّم وازدادت معارفه وتنوّعت ثقافته.

 

وُلِدَ أحمد زكي بمدينة السُّويس، وانتسب إلى المدرسة الإبتدائية. أتمّ تحصيله الإبتدائي بالقاهرة، بعدها أنهى تحصيله الإعدادي بالمدرسة التّوفيقيّة الثّانوية، والتحق بمدرسة المعلّمين العُليا، حتى إذا تخرّج في قسمها العلمي عام 1914 عُيِّنَ مدرّساً بالتّعليم الثانوي، ثم اختير ناظراً لمدرسة النِّيل الثانوية. ثم استقال سنة 1919، وسافر إلى إنكلترا فنال درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة ليفربول. ثمّ انتسب زكي إلى قسم الكيمياء فيها، وحصل عام 1924 على درجة دكتوراه في الفلسفة ثم نال درجة دكتوراه في العلوم. وزار النّمسا وألمانيا للإطّلاع على مناهج البحث العلمي فيهما.

 

ثم عاد أحمد إلى مصر، فشغل منصب أستاذ مساعد في الكيمياء العضوية بكُلّية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)، ثم أصبح أستاذاً للكيمياء فيها. وانتُخِبَ عميداً للكلّية مرّتين، فمُديراً لمصلحة الكيمياء المصريّة، ثم رئيساً لها؛ ثم عُيِّن وزيراً للشّؤون الإجتماعية، فمُديراً لجامعة القاهرة، ثم أُحيلَ على التقاعد.

 

شارك أحمد زكي في تحرير الرّسالة والثّقافة، ورَأَسَ تحرير مجلة "الهلال" بالقاهرة، ورَأَسَ تحرير مجلة "العربي" بالكويت.من آثاره: "سُلطَة علميّة"، "بين المسموع والمقروء"، "مرجريت" (أو "غادة الكاميليا")، "مع الّسماء"، "في سبيل موسوعة علمية"، "مع الله في الأرض".