يوسف إدريس

1927- 1991

هو يوسف إدريس علي الروائي والكاتب القصصي والمسرحي المصري. حائز على بكالوريوس في الطب وتخصص في الطب النفسي.

عمل طبيباً بالقصر العيني بالقاهرة ومفتش صحة وصحافي في جريدتي الجمهورية والأهرام المصريتين. وكان عضواً في نادي القصة وجميعة الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

كان يوسف إدريس ثورياً منذ أيام الدراسة فاشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين وضد نظام الملك فاروق. كان انفعالياً متطرفاً، حرم في طفولته حنان الأم بعد أن عاش صغيراً في كنف جدته في قرية نائية. وكان لهذا الحرمان انعكاسات على حياته العملية والأدبية.

كان النضال ضد المستعمرين في العالم العربي هاجساً لا يفارقه، فانضم إلى الجزائري ليحارب الفرنسيين حيث أصيب بجراح عاد بعدها إلى القاهرة ليخصص نشاطه للأدب والفكر، فاعترف به ككاتب من أهم كتاب عصره.

بدأ إدريس حياته الأدبية واضعاً نصب عينيه أحداث ثورة في القصة المصرية مضموناً وشكلاً: القصة النابعة من الجذور القصصية للشعب المصري والعربي والإسلامي. وقد استطاع إحداث هزة أدبية في مجرى القصة العربية، كما أحدث هزة مماثلة في المسرح حيث عاد إلى الجذور الأصيلة للمسرح المصري وطورها إلى الواقع المعاصر في صيغة درامية سماها "حالة التمسرح".

له في القصة 16 مؤلفاً بينها: جمهورية فرحات، البطل، حادث شرف، آخر الدنيا، قاع المدينة، بيت من لحم، وليلة صيف. وله روايات ومسرحيات عديدة بينها رواية العيب ورواية رجال وثيران. أما أبرز مسرحياته فهي: اللحظة المحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية، الجنس الثالث، والبهلوان.