يوسف حبشي الأشقر

1929- 1992م

ولد الروائي والقصصي يوسف الأشقر في بيت شباب بلبنان. تلقى دروسه الابتدائية والمتوسطة في مدرسة بيت شباب والثانوية في المدرسة اليسوعية في بيروت وتخرج من جامعة القديس يوسف حاملاً شهادة في الحقوق العامة والفلسفة.

عمل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلبنان. انضم إلى "جمعية أهل القلم" و "مجلس المتن للثقافة".

قال الأشقر: "الأسباب اللاواعية التي جعلتني أختار القصة ثم الرواية، القصة للوصول للرواية، هي أنني تعودت القصة في البيت. والدي إميل الأشقر كتب أربع عشرة قصة تاريخية وكانت أول ما قرأت. يجوز أن هذا الأمر ترك أثره في نفسي"... وأضاف: "رأيت أن "القص" يسمح ليه أن أصنع ما أريد وكما أريد. القصة تتناسب مع كسلي.. كما وجدت أن لدي سهولة تعبيرية في القصة".

كان حلمه الأساسي والقديم أن يكتب رواية. وعندما وجد في نفسه القدرة على ذلك أقدم ولم يتراجع.

كانت روايته الأولى "أربعة أفراس حمر" 1964 المعبر الذي سلكه ليكتب روايته الأهم والأفضل "لا تنبت جذور في السماء" 1971 وهي التي وضعته في لائحة الروائيين البارزين المعاصرين. ثم جاءت "المظلة والملك وهاجس الموت" 1980، و"الظل والصدى" 1989.

للأشقر مجموعات قصصية بينها طعم الرماد 1952، ليل الشتاء 1955، الأرض القديمة 1962، آخر القدماء 1985.

مات يوسف حبشي الأشقر وهو يصعد قمة العطاء درجة بعد أخرى. ولو قيّض له العمر الأطول لأغنى الرواية العربية بإنتاج رائع جميل.