السموأل

توفي 560 م

هو السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي.

شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي
المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق.

أشهر شعره
لاميته
وهي من أجود شعره. وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي.

ضرب به المثل في الوفاء ، فقيل : أوفى من السموأل.

وكان من قصة وفاءه بالعهد أن
امرؤ القيس بن حجر الكندي أستودع عنده امرأته ، وأدرعه، وماله قبل ذهابه إلى قيصر الروم .. ولما مات امرؤ القيس عام 58 قبل الهجرة جاء الحارث بن أبي شمر المعروف بالأعرج إلى السموأل فطلب منه دروع امرئ القيس ، وأسلحته ، فأبى السموءل ، وتحصن بحصنه الأبلق ، فأخذ الحارث ابنا له وناداه : أما أن تسلم الأدرع لي ، وإما قتلت ولدك . فأبى أن يسلم الأدرع . فضرب وسط الغلام بالسيف فقطعه وأبوه يراه وانصرف . ثم جاء السموأل إلى ورثة امرئ القيس وسلمهم الأدرع . فضرب به المثل في الوفاء ؛ فقيل : أوفى من السموأل .

وكان من قصة وفاءه بالعهد أن امرؤ القيس بن حجر الكندي أستودع عنده امرأته ، وأدرعه، وماله قبل ذهابه إلى قيصر الروم .. ولما مات امرؤ القيس عام 58 قبل الهجرة جاء الحارث بن أبي شمر المعروف بالأعرج إلى السموأل فطلب منه دروع امرئ القيس ، وأسلحته ، فأبى السموءل ، وتحصن بحصنه الأبلق ، فأخذ الحارث ابنا له وناداه : أما أن تسلم الأدرع لي ، وإما قتلت ولدك . فأبى أن يسلم الأدرع . فضرب وسط الغلام بالسيف فقطعه وأبوه يراه وانصرف . ثم جاء السموأل إلى ورثة امرئ القيس وسلمهم الأدرع . فضرب به المثل في الوفاء ؛ فقيل : أوفى من السموأل .

جاء في كتاب "طبقات فحول الشعراء" للجمحي: ((السموال بن عادياء، من أهل تيماء، وهو الذي كان امرؤ القيس استودعه سلاحه، فسار إليه الحارث بن أبي شمر الغساني فطلبه، فأغلق الحصن دونه. فأخذ ابنا له خارجا من القصر، وقال: إما أن تؤدى إلى السلاح، وإما أن أقتله. قال: أقتله، فلن أؤديها. ووفى فضرب به الأعشى المثل، فقال:

كن كالسموأل إذ طاف الهمام به

 

في جحفل كسواد الليل جـرار

بالأبلق الفرد من تيماء منزلـه

 

حصن حصين وجار غير غدار

إذا سامه خطتي خسف فقال له:

 

قل ما تشاء فإني سامع حـار

فقال: ثكل وغدر أنت بينهـمـا

 

فاختر وما فيهما حظ لمختـار

فشك غير طويل ثم قـال لـه:

 

اقتل أسيرك إني مانع جـاري

والسموأل بن عادياء يقول في كلمة له طويلة:

إن حلمي إذا تغـيب عـنـي

 

فاعلمي أنني عظيمـا رزيت

ضيق الصدر بالخـيانة لا ين

 

قض فقري أمانتي ما حييت

كم فظيع سمعته فتصـامـم

 

ت وغي تركته فـكـفـيت

ليت شعري! وأشعرن إذا مـا

 

قربوها منشورة فـقـريت!

ألى الفضل أم على إذا حوس

 

بت؟ إني على الحساب مقيت

ميت دهر قد كنت ثم حـييت

 

وحياتب رهن بأن سأمـوت

 المرجع: طبقات فحول الشعراء لابن السلام الجمحي

من قصائده:..