مصطفى الفارسي

1931م-

ولد الكاتب المسرحي والروائي مصطفى الفارسي في مدينة صفاقس بتونس. تعلم في مدرسة الشباب القرآنية بصفاقس والمعهد الثانوي للذكور بصفاقس أيضا. التحق بجامعة السوربون بباريس وتخرج من معهد الدراسات الإسلامية العليا في هذه الجامعة حاملاً إجازة في اللغة والآداب العربية.

عمل في الإذاعة بتونس ومديراً عاماً للشركة التونسية للإنتاج السينمائي ورئس مصلحة المسرح بوزارة الشؤون الثقافية. ثم عين رئيساً لمصلحة الآداب بوزارة الثقافة فمدير إدارة مركزية بوزارة الإعلام. عضو مؤسس في اتحاد الكتاب التونسيين وعضو مؤسس في جمعية حقوق المؤلفين والملحنين التونسيين. عضو باتحاد الكتاب العرب.

يقول الفارسي عن نفسه: "إن كل ما كتبته من قصص وروايات ومسرحيات وقصائد شعرية ونثرية ومقالات ودراسات ... كل ذلك لا يعبر عن تلك الحيرة التي انطلقت من ذاك التساؤل بالذات... والتي هي ضرب من السعي الدائب إلى استكمال الوجود الذي يصل منقوصاً دائماً مبتوراً إلى حين". ويضيف: "لا أستطيب الأدب الواقعي قراءة أو كتابة لاعتقادي أن من الواقع ما يخالطه الزيف... ولا أستطيب الأدب الرومنطيقي الابتداعي الصرف ولا الكلاسيكي الاتباعي الصرف ولا أي صنف من أصناف الأدب المتمشرق أو المتمغرب". 

هو كاتب "بوهيمي" كما اتهمه البعض، أو بالأصح كاتب حائر دائم التفتيش عن شيء أو هدف قد لا يجده أو قد لا يصيبه.

من مسرحياته: "الفتنة" (1971)، "سرقت القمر" (1969)، "الأخبار" (1973)، "السنابل" (1978)، "البيادق" (1992). وله روايات وقصص ودراسات.



صفاقس