محمد مهدي الجواهري

1899- 1997م

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في مدينة النجف في
العراق حيث تلقى علومه الابتدائية والثانوية. عمل مدرساً وصحفياً والتحق بوزارة الخارجية العراقية أيام الملك فيصل الأول. دخل المجلس النيابي نائباً عن كربلاء سنة 1974 واستقال بعد سنة واحدة. انتخب نقيباً للصحفيين العراقيين ورئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين. أقام في براغ في تشيكوسلوفاكيا السابقة لاجئاً سياسياً بين 1961 و1968م.

تحدّر محمد الجواهري من أسرة عريقة في العلم والأدب والشعر. وكان والده يصحبه معه، وهو صغير، إلى مجالس الأدب والعلم في النجف. بدأ كتابة الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره.

يقول الجواهري عن نفسه: "عندما أكتب الشعر تعلن حالة الطوارئ في البيت، ويغلق باب غرفتي. أجلس إلى المنضدة وأمامي صحنا سجائر... أدخن بشراهة... أقف، أزرع الغرفة جيئة وذهاباً، وأدندن الموسيقى بصوت مرتفع، موسيقى بدون كلمات... لا أستعمل الورق العادي... يعجبني أن أكتب على غلاف الكتب وعلب السجائر. وقد أضعت قصيدتين بسبب ذلك".

جُمعت قصائده في "ديوان الجواهري" الذي أصدرته أكثر من دار نشر لبنانية كما نشرته وزارة الإعلام في
بغداد.

توفي في
دمشق ودفن فيها.

من قصائده:..