محمد الماغوط

1934م- 2006

ولد الشاعر والكاتب المسرحي محمد الماغوط في السلميّة بسوريا. تعلم في المدرسة الابتدائية هناك فالمدرسة الزراعية في السلميّة أيضا من غير أن ينهي تعليمه.

يتكلم الماغوط عن طفولته فيقول إن أجمل ما فيها "إنها انتهت بسرعة، وأقسى ما فيها إنها لن تعود أبدا". ويصف نفسه بأنه "إنسان عادي، ليس عندي أموال أستثمرها أو مزارع أشرف عليها أو معاملات أوقعها.. أو هدايا أعتز بها، أو جياد أمتطيها.. ليس عندي سوى هذا الحزن المنتشر فوق رأسي كمخالب النسر.. الأحلام ميتة في عيني. ففي طفولتي حاولت أن أصير لحاماً ففشلت وحاولت أن أصير خياطا ففشلت أيضا".

هذا الفشل وهذا التشاؤم قاده إلى أن يتربع بتواضع كبير فوق كرسي مميز في عالم الشعر الحديث. فهو في بيروت كان صديقا لجماعة شعر أي الشعراء المتجددين فأصبح من أبرزهم، وفي دمشق أغنى مسرح دريد لحام وسواه بعدد من المسرحيات الشعبية البارزة.

عمل محمد الماغوط في الصحافة بين
دمشق وبيروت والخليج العربي. وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

من أعماله الشعرية: حزن في ضوء القمر 1959، غرفة بملايين الجدران 1964، الفرح ليس مهنتي 1970، أسميك زمن الخوارج وأنتمي 1990.

ومن المسرحيات: العصفور الأحدب 1967، المهرج 1974، المرسيلياز العربي 1975، آخر العنقود 1975.

توفي في الثالث من نيسان عن عمر يناهز السبعين عاماً.

من قصائده:..