صلاح عبد الصبور

1931- 1981م

ولد الشاعر صلاح الدين عبد الصبور في الزقازيق بمصر حيث أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارسها ثم انتقل إلى كلية الآداب في جامعة القاهرة.

عمل عبد الصبور مدرساً للغة العربية ومحرر القسم الأدبي في مجلتي روز اليوسف وصباح الخير وجريدة الأهرام. عيّن مدير النشر لهيئة الكتاب ومستشاراً ثقافياً وإعلامياً في السفارة المصرية بالهند، وبعدها تسلم هيئة الفنون في وزارة الثقافة المصرية وأصبح في ما بعد رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب ثم مساعداً لوزير الثقافة.

حاول كتابة القصة في بداية مشواره الأدبي لكن "الشعر ظل هو وسيلتي للتقدم إلى الحياة الأدبية سنوات طويلة لأنني وجدت فيه أداة صالحة للتعبير عن نفسي"، كما يقول. ويتابع: "إن أعظم ما كتبته من شعر لم يكتب بعد.. وذلك لأن هناك حساسية جديدة ولدت في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات لم يعبّر عنها بعد. وأرجو أن أستطيع التعبير عنها".

من مؤلفاته الشعرية: الناس في بلادي، أقول لكم، أحلام الفارس القديم، تأملات في زمن جريح، شجر الليل، مأساة الحلاّج، مسافر ليل، بعد أن يموت الملك، عمر من الحب.

من قصائده:..