سميح محمد القاسم حسين

1939م-

شاعرٌ، وُلِدَ في الزّرقاء، الأردن وتعلّم في مدرسة راهبات اللاتين ومدرسة الرّامة الابتدائية، ثم انتقل إلى كلّية « تيرا سانتا» في النّاصرة، فالثانوية البلدية.

أصبح مفتّشًا في دائرة تنظيم المُدن في الناصرة وصحافيًا في مجلّتيّ "الغد" و"الجديد" وفي جريدة "الإتّحاد" في حيفا ورئِسَ تحرير مجلّة "هذا العالم" ومجلّة "الجديد" سابقاً. عضوٌ في كلّ من حركة الأرض والحزب الشيوعي«راكم»، ولجنة حقوق الإنسان ولجنة أنصار السّجين.

كان سميح القاسم أوّل شاب عربي درزي يتمرّد على قانون التّجنيد الإجباري الذي فرضته السلطات الصهيونية على أبناء طائفته في إطار سياسة «فَرِّق تَسُد».

اعتُقِلَ سميح وسُجِنَ وفُرِضَ عليه الإعتقال المنزلي وأوامر الإقامة الجبرية مرّات عديدة، وهو يعاني حتى اليوم أوامر تحديد الإقامة.

أسّس القاسم حركة «الشبّان الدّروز الأحرار» في أواخر الخمسينات لمناهضة السياسة الصّهيونية الموجّهة ضدّ الجماهيرالعربية. شارك في «حركة الأرض». ثم تعمّقت اتجاهاته اليسارية إلى أن انضمّ إلى الحزب الشيوعي «راكم». وأسهم في حركاتٍ وتنظيماتٍ شعبيّةٍ عديدةٍ.

من مؤلفاته الشّعرية: "مواكب الشمس"، "دمّي على كفّي"، "سقوط الأقنعة"، "اسكندرون في رحلة الداخل والخارج"، "ديوان سميح القاسم"، "الموت الكبير"، "ديوان الحماسة"، "إلى الجحيم أيها الليلك"(رواية).