شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ |
شَرُفوا بسُورَة ِ «هَلْ أَتَى ؟» |
وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ |
لذوي الضَّلالة ِ أَخْبتا |
وإذا تَكَلَّمَ في الهُدَى |
حجَّ الغويَّ وأسكتا |
فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيهِ |
سماهُ ذو العرش الفتى |
ثبتٌ إذا قدما سواهُ |
في المهاوي زلتا |
لم يعبدِ الأصنامَ قطُّ |
ولا أرابَ، ولا عتا |
غَرَسَتْ يَدُ البارِي لَهُ |
رَبْعَ الرَّشادِ فأَنْبَتا |
وأَقامَهُ صِنْواً لأَحْمَـ |
ـدَ دوحهُ لنْ ينحتا |
صنوانِ هذا منذرٌ |
وافى ، وذا هادٍ أتى |
يهدي لما أَوْفى به |
حكمُ الكتابِ وأثبتا |
فَهُوَ القَرينُ له وما |
افترقا بصيفٍ أو شتا |
لكنما الأعداءُ لمْ |
يدعوهُ أنْ يتلفتا |
ثِقْلُ الهُدى وكتابُهُ |
بَعْدَ النَّبيِّ تشَتَّتا |
واحَسْرَتا من غَصْبِهِ |
وسكوتهِ ، واحسرتا |
طالتْ حياة ُ عدوه |
حتى متى ؟ وإلى متى ؟ |