دعانا أبو عمروٍ عميرُ بنُ جعفرٍ |
على لحمِ ديكٍ دعوة ً بعدَ موعدِ |
فَقَدَّمَ ديكاً عُدَّ دَهْراً ذملّقاً |
مؤَنِّسَ أَبْياتٍ مُؤَذِّنَ مَسْجِدِ |
يُحَدِّثنا عَنْ قَوْمِ هُودٍ وصالِحٍ |
وأَغرب ما لاقاهُ عمرو بن مرثدِ |
وقال لقد سبحتُ دهراً مهللاً |
وأَسْهَرْتُ بالتَّأْذينِ أَعْيُنَ هُجَّدِ |
أَيُذْبَحُ بين المُسلمينِ مُؤذِّنٌ |
مقيمٌ على دينِ النبيِّ محمدِ |
فقلتُ له: ياديكُ إنَّكَ صادقٌ |
وإنَّكَ فيما قلتُ غيرُ مفنَّدِ |
ولا ذَنْبَ للأَضيافِ إنْ نالكَ الرَّدى |
فإنَّ المنايا للديوكِ بمرصدِ |