مولاتنا ياغلامُ مبتكرَه |
فباكرِ الكأسَ لي بلا نظرِه |
غدَت إلى اللَّهوِ والمُجونِ على |
أَنَّ الفَتاة َ الحيية ُ الخَفِرَه |
لِحبِّها لاعجٌ وبي حرقٌ |
مطويَّة ٌ في الحَشَا ومُنْتَشِرَه |
ما ذُقْتُ منها سِوى مُقَبَّلِها |
وضمِّ تلكَ الفروعِ منْحدِرَه |
وانتهرتْني فمُتُّ منْ فرقٍ |
ياحُسنَها في الرِّضا ومُنتهرَه |
ثُم انثنتْ سورة ُ الخُمارِ بنا |
خلالَ تلكَ الغدائرِ الخمره |
وليلة ٍ أشرفتْ بكَلكَلِها |
عليَّ كالطيلسان مُعتجره |
فتقتُ ديجورهَها غلى قمرٍ |
أثوابهُ باعفافِ مستتِره |
عُجْ عَبَراتِ المُدامِ نحويَ من |
عشرٍ وعشرينَ واثنتي عشرَه |
قَدْ ذَكَرَ النَّاسُ عَن قيامَتِهِمْ |
ذكرى بعقلي ما أَصبحتْ نفِره |
مَعْرِفَتي بالصَّوابِ معْرِفَة ٌ |
غرَّاءُ إمَّا عرفتُمُ النَّكرَه |