قُلْ لهضيمِ الكَشْحِ ميَّاسِ |
انتقضَ العهدُ من النَّاس |
يا طَلْعَة َ الآسِ التي لَمْ تَمِدْ |
إلاَّ أَذَلَّتْ قُضُبَ الآسِ |
وثقتَ باكأسِ وشُرابها |
وحتْف أَمْثالِكَ في الكاسِ |
وديرِ ميماسٍ ويا بُعدَ ما |
بين مغِيثيكَ وميماسِ |
تَقْطيعُ أَنْفاسِكَ في إثْرِهمْ |
ومَلْكِهِمْ قَطَّعَ أَنْفاسي |
لا بأسَ مولايَ على أنَّها |
نهاية ُ المركوهِ والباسِ |
هي الليالي ولها دُولة ٌ |
وَوَحْشَة ٌ من بَعْدِ إيناسِ |
بَيْنا أَنافَتْ وعَلَتْ بالفتى |
إذ قيل حَطَّتْهُ على الراسِ |
فَکلْهُ وَدَعْ عنك أَحاديثَهُم |
سَيُصْبِحُ الذَّاكِرُ كالنَّاسي |