وغُضْفاً ينتظِمْنَ الأَرْضَ نَظْماً |
تنثَّر فيه حَبَّاتُ النُّفُوسِ |
لها في كلِّ معركة ٍ ضجاجٌ |
وداهية ٌ كداهية ِ البَسُوسِ... |
بطاوية ِ الأجادل أو بزاة ٍ |
مُحَمَّجَة ٍ لداهية ٍ شَموسِ |
تراها في بُراها منغضاتٍ |
بأرؤسها بحسٍّ أو حسيسِ |
فأمُّ الطيرِ في شرٍّ وعرٍّ |
وأمُّ الوحشِ في يومٍ عبوسِ... |
وأحمرَ مذبحٍ وقراً وزورٍ |
هموسِ زيارة ِ القرنِ الهموسِ |
وأبيضَ ما اطمأنَّ مِنَ الذُّنابي |
إلى الحاذَيْنِ كالقصبِ اللبيسِ |
وأسودَ لهذم السيرين جونٍ |
وأزرقَ منْسر أقنى نهوسِ |
وأصفر قمَّة ٍ وحجاج عينٍ |
فتحسبهُ تكحَّلَ من وروسِ |
إذا بُعثتْ سمعتَ لها زهاءً |
وجهورة ً كجهورة ِ القسوسِ |
كأنَّ على القرا ديباجَ وشيٍ |
تكشَّفَ عن غلالة ِ خندريسِ |
كأنَّ جاجئاً منها وهاماً |
اعارتها النفوسُ يدا عروسِ |