قالوا: السَّلامُ عليكِ يا أَطلالُ |
قلتُ: السلامُ على المحيلِ محالُ |
عاجَ الشَّقِيُّ مرادُهُ دِمَنُ البِلى |
ومرادُ عيني قبَّة ُ وحجالُ |
لأغادينَّ الراحَ وهيَ زلالُُ |
ولأَطرقَنَّ البَيْتَ فيهِ غَزالُ |
ولأَتْرُكَنَّ حَليلَها وبقلْبِهِ |
حرقٌ وحشوُ فؤادِه بلبالُ |
وليشفينْ قلبي فمٌ وجنى يدٍُ |
وكلاهُما لي بارِدٌ سلْسالُ |
ياذا الغنى والبخلِ مالكَ من غنى ًُ |
وكَذاكَ ياذا المالِ ما لَكَ مالُ |
أَطْلِقْ يَديكَ فإنَّ بينَ يديكَ ما |
يرديهما ووراءَ حالِكَ حالُ |
قَدْ تَسْلَمُ الأَوكالُ وهي مواكِلٌ |
للتَّرهاتِ وتقتقلُ البطالُ |
ورجالُ هذي النَّائِباتِ وإنْ رَأَوْا |
شظفاً من الأيامِ فهيَ رجالُ |