دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ |
ونَحْرِ العِدى كيفَما يَفْعَلُ |
وإلاَّ فَكُونُوا ... كما كانَ |
هدًى ولنارِ الوغَى فاصطلُوا |
ومنْ كعليِّ فدى المُصطفى ُ |
بنفسٍ، ونامَ فما يحفلُ |
عَشِيَّة َ جاءَتْ قُرَيْشٌ لهُ |
وقدْ هاجرَ المُصطفى المرسلُ |
طافُوا عَلى فُرْشِهِ يَنْظُرونَ |
مَنْ يَتَقَدَّمُ إذْ يُقْتَلُ |
فَلَمّا بَدا الصُّبْحُ قَامَ الوصِيُّ |
فأقبلَ كلُّ لهُ يعذلُ |
ومنْ كعليِّ جسومَ الرجالُِ |
فَيَنْدَحِرُ الأَوَّلُ الأَوَّلُ |
وكمْ ضربة ٍ واصلتْ كفَّهُُ |
لفيصلِهِ فاحتوى الفيصلُ |
سطا يومَ بدرٍ بقرضابهُِ |
وفي أُحُدٍ لَمْ يَزَلْ يَحْمِلُ |
وَمِنْ بَأْسِهِ فُتِحَتْ خَيْبَرٌ |
ولم يُنجها بابُهَا المُقفلُ |
دحا أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً بهَا |
هزبرٌ لهُ دانتِ الأَشبلُ |