احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ |
وکخشُنْ وَرِشْ وکبرِ وانتَدِبْ للمعالي |
وأغثْ واستغثْ بربِّك في الأزُْ |
لِ إذا جلَّجلتْ صروفُ الليالي |
لا تقفْ للزَّمانِ في منزل الضَّيـُ |
ـمِ ولا تستكينْ لرقَّة ِ حالِ |
وإذا خفتَ أنْ يراهقكَ العدُْ |
مُ فَعُذْ بالمُثَقَّفاتِ العَوالي |
وأهنْ نفسكَ الكريمة للموتُِ |
وقحِّمْ بها على الأَهْوالِ |
فَلَعَمْري لَلموْتُ أَزْيَنُ للحيِّ |
من الضُّرِّ ضارعاً للرِّجالِ |
أَيُّ ماءٍ يَدُورُ في وجْهِكَ الحُرِّ |
إذا ما امتهنتهُ بالسُّؤالِ |
ثُمَّ لا سيَّما إذا عَصَفَ الدَّهْرُ |
بأهلِ النَّدى وأهلِ النَّوالِ |
غاضَتِ المكرماتُ وکنْقرَضَ |
النَّاسُ، وبادَتْ سحائِبُ الإفْضَالِ |
فَقليلٌ من الوَرَى من تَراهُ |
يُرْتَجى أَوْ يَصُونُ عِرْضاً بمالِ |
وكذاك الهِلالُ أَوَّلَ ما يبـ |
ـدا نحيلاً في دِقَّة ِ الخلخالِ |
ثُمَّ يَزْدادُ ضَوْءُه فَتَراه |
قمراً في السَّماءِ غيرَ هلالِ |
عادَ تدمثُكَ المضاجعَ للجنـُ |
ـبِ فَعالَ الخريدة المِكْسَالِ |
وأدرعْ يلمقَ اجيابِ دُجـُ |
ـفَرِ ضافي السَّبيبِ غير مذالِ |
عامليّ النتاجِ تطوى لهُ |
الأَرْضُ إذا ما اسْتَعَدَّ للانقالِ |
جرشعٍ لاحقِ الأياطلِ كالأعْـُ |
نعمَ حصنُ الكريمِ فيا لزلزال |
لا أُحِبُّ الفَتى أَراهُ إذا ما |
غضَّهُ الدهرُ جاثماً فيالضَّلالِ |
مستكيناً لذي الغنى خاشعَ الطَّرُْ |
فِ ذليلَ الإدبارِ والإقبالِ |
أينَ جوبُ البلادِ شرقاً وغرباُ |
واعتسافُ السهولِ والأجبالِ |
واعتراضُ الرَّقاقِ يوضعُ فيهاُ |
بظباءِ النَّجادِ والعُمَّالِ |
ذهبَ الناسُ فاطلُبِ الرِّزقَ بالسِّيـُ |
فِ، وإلاَّ فَمُتْ شَديدَ الهزالِ |