حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا |
وَالْفِتْيَةَ النُّضْرَ الصِّلاَبَا |
أَلتَّارِكِينَ لِغَيْرِهِمْ |
نَزَقَ الطُّفُولَةِ وَالدِّعَابَا |
أَلْجَاعِلِي بَيْرُوتَ وَهْ |
يَ الثَّغْرُ لِلْعَلْيَاءِ بَابَا |
أَلطَّالِبِينَ مِنَ المَظِنَّا |
تِ الْحَقِيقةَ وَالصَّوَابَا |
أَلْبَائِعِينَ زُهَى الْقُشُو |
رِ المُشْتَرِينَ بِهِ لُبَابَا |
آدَابُهُمْ تَأْبَى بِغَيْ |
رِ التِّمِّ فِيهَا أَنْ تُعَابَا |
أخْلاَقُهُمْ مِنْ جَوْهَرٍ |
صَافٍ تَنَزَّهَ أَنْ يُشَابَا |
نِيَّاتُهُمْ نِيَّاتُ صِدْ |
قٍ تأْنَفُ المَجْدَ الْكِذَابَا |
آرَاؤُهُمْ آرَاءُ أشْ |
يَاخٍ وَإِنْ كَانُوا شَبَابَا |
مَهْمَا يَلُوا مِنْ مَنْصِبِ الْ |
أَعْمَالِ يُوفُوهُ النِّصَابَا |
وَالمُتْقِنُ المِجُوَادُ يُرْ |
ضى اللهَ عَنْهُ وَالصَّحَابَا |
أُنْظُرْ إلى تُمْثِيلِهِمْ |
أَفَمَا تَرَى عَجَباً عُجَابا |
فَاقُوا بِهِ المُتَفَوِّقِي |
نَ وَأَدْرَكُوا مِنْهُ الْحَبَابَا |
أَسَمِعْتَ حُسْنَ أَدَائِهِمْ |
إِمَّا سُؤَالاً أَوْ جَوَابَا |
أَشَهِدْتَ مِنْ إِيمائِهِمْ |
مَا يَجْعَلُ الْبُعْدَ اقْتِرَابَا |
أَشَجَتْكَ رَنَّاتٌ بِهَا |
نَبَرُوا وَقَدْ فَصَلُوا الْخِطَابَا |
قَدْ أَبْدَعُوا حَتَّى أَرَوْ |
نَا جَابِرَ الْعَثَرَاتِ آبَا |
حَيّاً كَمَا لَقِيَ النَّعي |
مَ بِعِزَّةٍ لَقِيَ الْعَذَابَا |
لاَ تَسْتَبِينَ بِهِ سُرُو |
راً إِنْ نَظَرْتَ وَلاَ اكْتِئَابَا |
مَا إِنْ يُبَالِي حَادِثاً |
مِنْ حَادِثَاتِ الدَّهْرِ نَابَا |
يَقْضِي الرَّغَائِبَ بَاذِلاً |
فِيهَا نَفَائِسَهُ الرِّغَابَا |
يُخْفِي مَبَرَّتَهُ وَيُجْ |
بَرُ أَنْ يَبُوحَ بِهَا فَيَابِى |
لاَ يَنْثَنَي يُوْماً عَنِ الْ |
إِحْسَانِ لَوْ سَاءَ انْقِلاَبَا |
وَتَحَوَّلَتْ يَدُهُ إلى |
أَحْشَائِهِ ظُفْراً وَنَابَا |
هُنَّ الْخَلاَئِقُ قَدْ يَكُنَّ |
بُطُونَ خَبْتٍ أَوْ هِضَابَا |
وَالنَّفْسُ حَيْثُ جَعَلْتَهَا |
فَابْلُغْ إِذَا شِئْتَ السَّحَابَا |
أَوْ جَارِ في أَمْنٍ خَشَاشَ |
الأَرْضِ تَنْسَحِبُ انْسِحَابَا |
كُنْ جَوْهَراً مِمَّا يُمَحَّ |
صُ بِاللَّظَى أَوْ كُنْ تُرَابَا |
لَيْسَا سَوَاءً هَابِطٌ |
وَهْياً وَمُنْقَضٌ شِهَابَا |
ألْبَيْنُ مَحْتُومٌ وَآ |
لَمُهُ إِذَا مَا المرْءُ هَابَا |
وَالطَّبْعُ إنْ رَوَّضْتَهُ |
ذَلَّلْتَ بِالطَّبْعِ الصِّعَابَا |
لاَ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا اجْتِدَا |
ءً تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا |
رَاجِعْ ضَمِيرَكَ مَا اسْتَطعْ |
تَ وَلاَ تُهَادِنْهُ عَتَابَا |
طُوبَى لِمَنْ لَمْ يَمْضِ فِي |
غَيٍّ تَبَيَّنَهُ فَتَابَا |
أَلْوِزْرُ مَغفُورٌ وَقَدْ |
صَدَقَ المُفَرِّطُ إِذْ أَنَأبَا |
يَا مُنْشِئاً هَذِي الرِّوَايَة |
إِنَّ رَأْيَكَ قَدْ أَصَابَا |
بِاللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَقَدْ |
سَالَتْ مَوَارِدُهَا عِذَابَا |
حَقًّا أجْدْتَ وَأَنْتَ أحْ |
رَى مَنْ أَجَادَ بِأَنْ تُثَابَا |
وأَفَدْتَ فَالمَحْمُولُ فِي |
هَا طَابَ وَالمَوْضُوعُ طَابَا |
يَكْفِيكَ فَضْلاً أَنْ عَمَرْ |
تَ بِهَا مِنَ الذِّكْرَى خَرَابَا |
يَا حُسْنَ مَا يُرْوَى إِذَا |
أَرْوَى مَعِيناً لاَ سَرَابَا |
أَذْكَرْتَ مَجْداً لَمْ تَزَلْ |
تَحْدُو بِهِ السِّيَرُ الرِّكَابَا |
وَعَظَائِماً لِلشَّرْقِ قَدْ |
أَعْنَتْ مِنَ الْغَرْبِ الرِّقَابَا |
خَفضَ الْجَنَاحَ لَهَا العِدَى |
وَعَلاَ الْوُلاَةُ بِهَا جَنَابَا |
مَشَّتْ عَلَى الأَسْنَادِ في ال |
رُّومِ المُطَهَّمَةَ الْعِرَابَا |
وَبِمُسْرِجِيَها الْفَاتِحِي |
نَ أَضَاقَتِ الدُّنْيَا رِحَابَا |
آيَاتُ عِزٍّ خَلَّدَتْ |
صُحْفُ الزَّمَانِ لَهَا كِتَابَا |
يَا قَوْمِيَ التَّارِيخُ لا |
يَأْلُو الَّذِينَ مَضُوْا حِسَابَا |
وَيَظَلُّ قَبْلَ النَّشْرِ يُو |
سِعُهُمْ ثَوَاباً أَوْ عِقَابَا |
مَنْ رَابَهُ بَعْثٌ فَه |
ذَا الْبَعْثُ لَمْ يَدَعِ ارْتِيَابَا |
فَإِذَا عُنِينَا بِالْحَيَا |
ةَ خَلاَ أَلْطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَا |
وَإِذَا تَبَيَّنَّا المَسِي |
رَةَ لاَ طَرِيقاً بَلْ عُبَابَا |
فَلْنْقضِ مِنْ حَقِّ الْحِمَى |
مَا لَيْسَ يَأْلُوهُ ارْتِقَابَا |
ويْحَ امْرِئٍ رَجَّاهُ مَوْ |
طِنُهُ لِمَحْمَدَةٍ فَخَابَا |
أَعْلَى احْتِسَابٍ بَذْلُ مَنْ |
لَبَّى وَلَمْ يَبْغِ احْتِسَابَا |
إِنَّا وَمَطْلَبُنَا أَقَ |
لُّ الْحَقِّ لاَ نَغْلُو طِلاَبَا |
نَدْعُو الْوَفِّي إلى الحِفَا |
ظِ وَنُكْبِرُ التَّقْصِيرُ عَابَا |
وَنَقُولُ كُنْ نَصْلاً بِهِ |
تَسْطُو الْحِمِيَّةُ لاَ قِرَابَا |
وَنَقُولُ دَعْ فَخْراً يَكَا |
دُ صَدَاهُ يُوسِعُنَا سِبَابَا |
آبَاؤُنَا كَانُواوَإِنَّا |
أَشْرَفُ الأُمَمِ انْتِسَابَا |
هَلْ ذَاكَ مُغْنِينَا إِذَا |
لَمْ نُكْمِلِ المَجْدَ اكْتِسَابَا |
يَا نُخْبَةً مَلَكُوا التَّجِلَّ |
ةَ في فُؤَادِي وَالْحُبَابَا |
وَرَأَوْا كَرَأْيِي أَمْثَلَ الْ |
خُطَطِ التَّآلُفِ وَالرِّبَابَا |
للهِ فِيكُمْ مَنْ دَعَا |
لِلصَّالِحَاتِ وَمَنْ أَجَابَا |