يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً |
بِخِدْمَةِ اللهِ هَلْ بَعْدَ التُّقَى سَبَبُ |
مَنْ يَرْقَى إِيمَانُهُ وَهُوَ اليَقِينُ فَمَا |
وَهْمُ الحَيَاةِ وَمَا الأَخْطَارُ وَالرُّتَبُ |
يَا سَعْدُ طَائِفَةٍ سَامُوكَ رَاعِيَها |
في أَمْسِكَ ابْنٌ لَهَا وَالْيَومَ أَنْتَ أَبُ |
أَبٌ وَلَكِنْ بِأَسْمَى مَا يُرَادُ بِهِ |
وَلَوْ دَعَتْكَ رَسُولاً لَمْ يَكُنْ عَجَبُ |
أعْلَيْتَهَا بِمَبَرَّاتٍ خُلِّدَتْ قَدْراً |
فَأَعْلاَكَ قَدْراً صِيْدُهَا النُّخُبُ |
فَاهْنَأْ بِخُطَّتِكَ الْمُثْلى وَعِشْ وَأَفِدْ |
بِعِلْمِكَ النَّاسَ ذَاكَ الْفَخْرُ وَالْحَسَبُ |
كَذَا يَكُونُ رَئِيسُ الدِّينِ بَدْرَ هُدَىً |
لِلْعَالَمِينَ وَتَزْهُو حَوْلَهُ الشَّهُبُ |