عبد القادر المراغي

754-838هـ
هو أبو الفضائل كمال الدّين عبد القادر المراغي، من الموسيقييّن في أذربيجان. ولد في 20 ذي القُعدة.

 

كان من أشهر الموسيقيّين وأعلامهم، وشهرته تُقارب شهرة صفيّ الدّين. توغّل في عِلم الموسيقى وأدرك فائقه وأبدى مهارةً زائدةً فيه واستنبط ألحانًا غريبةً، كما أنه كان خطّاطًا أيضًا.

 

أدرك العهدين الجلائري وآل تيمور، ونادم السلطان أويس وابنه أحمد الجلائري. وعندما دخل تيمورلنك بغداد سنة 796هـ، انهزم عبد القادر المراغي إلى كربلاء مع عائلته، ثم استدعاه تيمورلنك فلبّى طلبه.

 

في سنة 800هـ، ذهب إلى سمرقند حسب أمر تيمورلنك، فاتّصل بأميرها المرزاشاه رخ، وصار من المُقرّبين لديه.

 

ألّف كُتبًا كثيرة في علم الموسيقى، منها:

 

"جامع الألحان" (بالفارسية)، "زبدة الأدوار"، "كتاب الموسيقى"، "شرح الأدوار" وهو أوّل مؤلفاته، إذ شرح فيه الأدوار لصفيّ الدّين، "كنز الألحان في علم الأدوار".

 

ومن أحفاد الخواجة عبد القادر المراغي عبد العزيز الذي كان من الموسيقييّن الماهرين المشهورين في القرن العاشر للهجرة؛ وله رسالة في علم الموسيقى هي "نقاوة الأدوار"، كتبها بإسم السّلطان سليمان القانوني، وما زالت مخطوطة لم تطبع إلى الآن.