يوسف خفاجى المنيلاوي

1850-1911م
ولد المطرب الشيخ يوسف خفاجى المنيلاوي بمنيل الروضة بالقاهرة، وكان والده يعمل فلاحاً بالزراعة، تقيأ ورعاً. وعلى ذلك فقد أدخل ابنه يوسف مكان تحفيظ القرآن، على أمل أن يصبح من علماء الدين.

لكن يوسف المنيلاوي أحب الإنشاد الديني. ثم ظهر نبوغه في هذا الفن، بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بصوت جميل.

بدأ الشيخ يوسف في تلحين القصائد، وذاعت شهرته في تلحينها وغنائها، وأصبح قبلة الأنظار والأسماع في أفق الفن الموسيقي المصري. ومن أهم القصائد الدينية التي غناها قصيدة "سلطان العاشقين" .

سافر المنيلاوي إلى الأستانة فأحرز نجاحاً كبيراً، وأعجب به السلطان عبد الحميد فقرّبه إليه، وكان يصحبه معه في صلاة الجمعة، كما أنعم عليه ببعض النياشين.

من أشهر أغانيه "جددي يا نفس حظك" و"قبل ما هوى الجمال" و"فتكات لحظك" و"حامل الهوى تعب". ولعل أشهر أغانيه كانت أغنية "البلبل" والتي كان إذا طلب منه أصحاب الفرح أن يغنيها، اشترط عليهم أن يدفعوا له 20 جنيها ذهبيا فوق قيمة العقد الذي كان في الغالب 100 جنيه.

سجل المنيلاوي بعض أغانيه على اسطوانات في الفترة ما بين 1908 و1910 مع شركتي عمر أفندي وجرامفون.