لعمرك ما آسى طفيلُ بنُ مالكٍ |
بني عامرٍ إذ ثابتِ الخَيْلُ تدّعي |
تَقَبّلَ من خَيْفانَة ٍ جُرْشُعِيّة ٍ |
سَليلَة ِ معْرُوقِ الأباجِلِ جُرْشُعِ |
وودّعَ إخوانَ الصَّفاءِ بقُرزُلٍ |
يَمُرّ كَمِرّيخِ الوَليدِ المُقَزّعِ |
وَلَوْ أدْرَكَتْهُ الخيل شالَ برِجْلهِ |
كما شالَ يومَ الخالِ كعبُ بن أصمعِ |
فِرَاراً وأسْلمْتَ ابنَ أُمِّكَ عامراً |
يلاعبُ أطرافَ الوشيجِ المزعزَعِ |
وقدْ علمتْ عرساكَ أنَّكَ آيبٌ |
تُخَبِّرهُمْ عن جيشهم كلَّ مَرْبَعِ |