أنتَ النبيُّ محمدُ |
قرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ |
لمسوَّدين أكارمٍ |
طابوا وطابَ المَوْلدُ |
نعمَ الأرومة ُ أصلُها |
عَمْرُو الخِضمُّ الأَوحَدُ |
هشَمَ الرِّبيكَة َ في الجفا |
نِ وعيشُ مكَّة َ أنكَدُ |
فَجَرتْ بذلك سُنَّة ً |
فيها الخبيزة ُ تُثْردُ |
ولنا السقاية ُ للحَجيـ |
ـجِ بها يُماثُ العُنجُدُ |
والمأزمانِ وما حَوتْ |
عَرفاتُها والمسجدُ |
أنَّى تُضامُ ولم أمُتْ |
وأنا الشجاعُ العِرْبِدُ |
وبطاحُ مكة لا يُرى |
فيها نَجيعٌ أسْوَدُ |
وبنو أبيكَ كأنَّهُمْ |
أُسْدُ العرينِ تَوقَّدُ |
ولقد عَهدتُك صادقاً |
في القَوْلِ لا تَتَزَيَّدُ |
ما زلتَ تنطقُ بالصَّوا |
بِ وأنتَ طفلٌ أمْرَدُ |