حتَّى مَتى نحنُ على فَتْرة ٍ |
يا هاشمٌ والقومُ في جَحفَلِ |
يَدْعونَ بالخَيلِ لَدى رَقْبة ٍ |
منّا لدَى الخَوفِ وفي مَعزِلِ |
كالرّجلة ِ السَّوداءِ تَغلو بها |
سَرَعانُها في سَبْسَبٍ مَجْهَلِ |
عليهِمُ التَّرْكُ على رَعْلة ٍ |
مثلَ القطا القاربِ للمَنْهلِ |
يا قَومُ ذُودوا عن جَماهيرِكُم |
بكلِّ مِقصالٍ على مُسْبِلِ |
حَديدِ خَمْسٍ لَهْزٌ حدُّهُ |
مآرثُ الأفضَلِ للأفضلِ |
عريضِ سِتٍّ لَهَبٌ حُضرُهُ |
يُصانُ بالتَّذْليقِ في مِجْدَلِ |
فكَمْ شَهِدتُ الحربَ في فِتية ٍ |
عندَ الوغى في عِثْيَرِ القَسْطلِ |
لا مُتَنحِّينَ إذا جئتَهُمْ |
وفي هِياجِ الحربِ كالأشْبُلِ |