وإنَّ امرأً أبو عُتيبة َ عَمُّهُ |
لَفِي رَوضَة ٍ ما إنْ يُسامُ المَظَالما |
أقولُ له، وأينَ منهُ نَصيحَتي: |
أبا معتبٍ ثَبِّتْ سَوادَكَ قائما |
فلا تَقْبَلنَّ الدَّهرَ ما عِشْتَ خُطَّة ً |
تُسَبُّ بها إمَّا هَبَطْتَ المَواسِما |
ووَلِّ سَبيلَ العجزِ غَيْركَ مِنْهُمو |
فإنك لم تُخْلَقْ على العجز لازما |
وحارِبْ فإنَّ الحربَ نِصْفٌ، ولن ترى |
أَخا الحرب يُعطي الخَسْفَ حتَّى يُسالِما |
وكيفَ ولم يَجْنوا عليكَ عَظيمة ً |
ولم يَخْذُلوكَ غانماً أو مُغارِما؟ |
جَزَى الله عنَّا عبدَ شمسٍ ونَوْفلاً |
وتَيْماً ومَخْزوماً عُقوقاً ومَأثَما |
بتَفريقِهم مِن بَعْدِ وُدٍّ وأُلفَة ٍ |
جَماعَتَنا كَيْما يَنَالوا المَحارِما |
كذبْتُم وبيتِ اللهِ نُبْزَى محمداً |
ولمَّا تَروا يَوماً لدى الشِّعبِ قائما |