آذنتنا ببينها أسماء الحارث بن حلزة

ربَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ

ءَ فَأَدْنَى دِيَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ

قُ فِتَاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ

بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ

ـيَوْمَ دَلْهاً وَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء

رَ أَخِيراً تُلْوِي بِها اُلْعَلْيَاءُ

بِخَزَازَى هَيْهاتَ منْكَ الصَّلاءُ

نِ بِعُودٍ كما يَلُوحُ الضٍّيَاءُ

إذا خَفَّ بالثَّوِيٍّ النٍّجاءُ

رئَالٍ دوِّيَّةٌ سَقْفاءُ

ـّناصُ عَصْراً وقَدْدَنَا الإِمْساءُ

قْعِ مَنِيناً كأَنَّهُ إِهْبَاءُ

سَاقِطَاتٌ أَلْوَتْ بها الصَّحْراءُ

ـنِ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ

ءٍ خَطْبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ

نً عَلَيْنا، في قِيلِهِمْ إِحْفاَءُ

ـبِ وَلا يَنْفَعُ الْخَليَّ الْخَلاءُ

ـرَ مُوَالٍ لَنَا وَأَنَّا الْوَلاءُ

أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لُهمْ ضَوْضَاءُ

ـهالِ خَيْلٍ خِلالَ ذاكَ رُغَاءُ

عِنْدَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ

قَبْلُ ما قَدْ وَشَى بِنَا الأعْدَاءُ

ـنا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعْساءُ

ـاسِ فيهَا تَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ

عَنَ جوْناً يَنْجَابُ عَنْهُ الْعَماءُ

تُوهُ للدَّهْرِ مُؤَيَّدٌ صَمَّاءُ

ـا إِلَيْنَا تُشْفَى بها الأمْلاءُ

قِبِ فِيهِ الأَمْوَاتُ وَالأحْياءُ

سُ وَفِيهِ الإِسْقَامُ وَالإِبْرَاءُ

ـَمضَ عَيْناً في جَفْنِهَا الأَقذَاءُ

ئْتُمُوهُ لَهْ عَلَيْنَا الْعَلاءُ

سُ غِوَاراً لِكُلِّ حَيِّ عُوَاءُ

ـرَينِ سَيْراً حتَّى نَهاهَا الحِساءُ

ـنا وَفِينا بَنَاتُ قَوْمِ إِمَاءُ

ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ

رَأُسُ طَوْدٍ وَحَرًَّةٌ رَجْلاءُ

مَلَكَ المنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماءُ

جَدُ فِيها لِما لَدَيْهِ كِفَاءُ

تَتَعَاشَوْا فَفي التَّعاشِي الدَّاءُ

مَ فيهِ الْعُهُودُ وَالْكُفَلاءُ

ـقُضُ ما في الَمَهارِقِ الأَهوَاءُ

ـمَا اشْتَرَطْنا يَوْمَ اخْتَلَفْنا سَوَاءُ

ـتَرُ عَنْ حُجْرَةِ الرَّبيضِ الْظِّباءُ

ـنَمَ غازِيهِمُ وَمِنَّا الجَزَاءُ

ـطَ بِجَوْزِ الُمحَمَّلِ الأَعبَاءُ

ـسَ عَلَيْنا فيما جَنَوْا أَنْدَاءُ

مِنْكُمُ إِنْ غَدَرْتُمْ بُرَآءُ

ـهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ الْقَضاءُ

جِعْ لَهُمْ شَامَةٌ وَلا زَهْرَاءُ

ـسٌ وَلا جَنْدَلٌ وَلا الحَذَّاءُ

بِنهَابٍ يَصُمُّ مِنْها الحُدَاءُ

جَمَّعَتْ مِنْ مُحارِبٍ غَبْرَاءُ

ءِ نِطاعٍ لَهُمْ عَلَيْهمْ دُعَاءُ

ـرِ وَلا يَبْرُدُ الْغَلِيلَ الَماءُ

لٌ عَلَيْهِ إِذا أُصِيب الْعَفَاءُ

ـذِ رُهَلْ نَحْنُ لاْ بنِ هِندٍ رِعَاءُ

نَ فَأدْنَى دِيَارِها الْعوصَاءُ

كُلِّ حَيِّ كَأَنهُمْ أَلْقَاءُ

ـهِ بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ

ـهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّة أَشْراءُ

رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ

عندَ عَمْرٍو وَهَلْ لذَاكَ انْتِهَاءُ

غَيْر شَكِّ في كُلِّهنَّ البَلاء

ـشي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ

ـلُ وَتَأْبَى لَخصْمِهَا الإِجْلاءُ

تٌ ثلاثٌ في كِّلهِنَّ الْقَضَاءُ

ءَتْ مَعَدٌّ لِكُلِّ حَيِّ لِوَاءٌ

قَرَظِي كَأَنّهُ عَبْلاءُ

ـهَاهُ إِلا مُبْيَضَّةُ رَعْلاءُ

ـرُجُ مِنْ خُرْبَةِ الَمزادِ الَماءُ

نَ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنْسَاءُ

ـهَزُ في جَمَّةِ الطّوِيِّ الدِّلاءُ

ومَا إِنْ للحَائِنينَ دِمَاءُ

ولَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ

ورِبيعٌ إِنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ

ـهُ بَعْدَما طَالَ حَبْسُهُ والْعناءُ

ـذِرِ كَرْهاً إِذْا لا تُكالُ الدِّماءُ

كٍ كِرَامٍ أَسْلابُهُم أَغْلاءُ

سِ عَنُودٌ كأَنّها دَفُوَاءُ

ـوا شِلالاً وَإِذْ تَلظَّى الصَّلاءُ

مِنْ قَريبٍ لَما أَتَانا الحِبِاءُ

مِ فَلاةٌ مِنْ دُونِها أَفْلاءُ

قِ لا رأْفَةٌ وَلا إِبْقاءُ

مِ الِحيَارَينِ وَالْبلاء بَلاءُ

آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَاءُ

بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّا

فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا

فَرِياضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ

لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ

وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّا

فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعيدٍ

أوْقَدَتْها بَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـ

غَيْرَ أَنّي قَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ

بِزَفُوفٍ كَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ

آنَسَتْ نَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُـ

فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَ

وَطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ

أَتَلَهَّى بها الَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْـ

وَأَتَانَا مِنَ الْحَوَادِثِ وَالأَنْبَا

إِنَّ إِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُو

يَخْلِطُونَ الْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ

زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ

أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّا

مِنْ مُنادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ

أَيُّهَا النَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّا

لا تَخَلْنَا على غَرَاتِكَ إنَّا

فَبَقِينا على الشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ

قَبَلَ ما الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ

وَكأَنَّ الَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْ

مُكْفَهِرّاً على الَحوَادِثِ لا تَرْ

أَيُّما خُطَّةٍ أَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَ

إِنْ نَبَشْتُمْ ما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا

أَوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّا

أَوْسَكَتُّمْ عَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ

أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّ

هَلْ عَلِمْتُمُ أَيّامَ يُنتَهَبُ الْنا

إِذْ رَفَعْنَا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ

ثم مِلْنا على تَميمٍ فأَحرَمْـ

لا يُقيمُ الْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ

لَيْسَ يُنْجِي الّذِي يُوَائِلُ مِنا

فَملَكْنا بذلكَ النّاس حتّى

مَلِكٌ أَضْرَعَ الْبَرِيَّةَ لا يُو

فاْترُكوا الطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّا

وَاذكُرُوا حِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ

حَذَرَ الَجوْرِ وَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْـ

وَاعْلَمُوا أَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيـ

عَنَناً باطِلاً وَظُلْماً كما تُعْـ

أَعَلَيْنا جُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ

أَمْ عَلَيْنا جَرَّى إِيَادٍ كما نِيـ

أَمْ عَلَيْنا جَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْـ

أَمْ جَنَايَا بَني عَتيقٍ فَإنَّا

وَثَماُنون مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيـ

ثمَّ جَاؤوا يَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْ

لَيْسَ مِنَّا الُمَضَّربُونَ وضلا قَيْـ

تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وآبُوا

أمْ عَلَيْنا جَرَّى حَنيفَةَ أَمْ مَا

لَمْ يُحِلوا بَني رِزَاحٍ بِبَرْقَا

ثُمَّ فَاؤوا مِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ

مَا أَصَابُوا مِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلو

كَتَكاليفِ قَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنـ

إِذْ أَحَلَّ الْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُو

فَتَأَوَّتْ لَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْ

فَهدَاهُمْ بالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّـ

إذْ تَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْـ

لَمْ يَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْ

أَيُّها الناطِقُ الُمَبلِّغُ عَنا

إِنّ عَمراً لَنا لَدَيْهِ خِلالٌ

مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْ

إِرَمِيٌّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْـ

مَنْ لَناِ عِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آيا

آيَةٌ شَارِقُ الْشَّقِيقَةِ إِذْ جَا

حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍ

وصَيتٍ مِن الْعواتِكِ لا تَنـ

فَرَددْنَاهُمُ بطعْنٍ كما يَخْـ

وحَمَلْنَاهُمُ على حَزْمِ ثَهْلا

وجَبَهْناهُمُ بطعْنٍ كما تُنْـ

وفَعلْنا بِهِمْ كما عَلَمِ اللهُ

ثُمَّ حُجْراً أَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍ

أَسَدٌ في اللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ

وفَكَكْناُ غُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ

وأَقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالُمنْـ

وأَتَيْناهُمُ بِتِسْعَةِ أَمْلا

ومَعَ الجَوْنِ جَوْنِ آلِ بَني الأَوْ

مَا جَزٍعُنا تَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ

وَولَدْنا عَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ

مثْلُها تُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْ

ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّ

وَهو الرَّبُّ والشَّهِيدُ على يَوْ