آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَاءُ
|
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّا
|
فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا
|
فَرِياضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ
|
لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ
|
وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّا
|
فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعيدٍ
|
أوْقَدَتْها بَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـ
|
غَيْرَ أَنّي قَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ
|
بِزَفُوفٍ كَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ
|
آنَسَتْ نَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُـ
|
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَ
|
وَطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ
|
أَتَلَهَّى بها الَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْـ
|
وَأَتَانَا مِنَ الْحَوَادِثِ وَالأَنْبَا
|
إِنَّ إِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُو
|
يَخْلِطُونَ الْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ
|
زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ
|
أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّا
|
مِنْ مُنادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ
|
أَيُّهَا النَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّا
|
لا تَخَلْنَا على غَرَاتِكَ إنَّا
|
فَبَقِينا على الشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ
|
قَبَلَ ما الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ
|
وَكأَنَّ الَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْ
|
مُكْفَهِرّاً على الَحوَادِثِ لا تَرْ
|
أَيُّما خُطَّةٍ أَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَ
|
إِنْ نَبَشْتُمْ ما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا
|
أَوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّا
|
أَوْسَكَتُّمْ عَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ
|
أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّ
|
هَلْ عَلِمْتُمُ أَيّامَ يُنتَهَبُ الْنا
|
إِذْ رَفَعْنَا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ
|
ثم مِلْنا على تَميمٍ فأَحرَمْـ
|
لا يُقيمُ الْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ
|
لَيْسَ يُنْجِي الّذِي يُوَائِلُ مِنا
|
فَملَكْنا بذلكَ النّاس حتّى
|
مَلِكٌ أَضْرَعَ الْبَرِيَّةَ لا يُو
|
فاْترُكوا الطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّا
|
وَاذكُرُوا حِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ
|
حَذَرَ الَجوْرِ وَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْـ
|
وَاعْلَمُوا أَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيـ
|
عَنَناً باطِلاً وَظُلْماً كما تُعْـ
|
أَعَلَيْنا جُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ
|
أَمْ عَلَيْنا جَرَّى إِيَادٍ كما نِيـ
|
أَمْ عَلَيْنا جَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْـ
|
أَمْ جَنَايَا بَني عَتيقٍ فَإنَّا
|
وَثَماُنون مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيـ
|
ثمَّ جَاؤوا يَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْ
|
لَيْسَ مِنَّا الُمَضَّربُونَ وضلا قَيْـ
|
تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وآبُوا
|
أمْ عَلَيْنا جَرَّى حَنيفَةَ أَمْ مَا
|
لَمْ يُحِلوا بَني رِزَاحٍ بِبَرْقَا
|
ثُمَّ فَاؤوا مِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ
|
مَا أَصَابُوا مِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلو
|
كَتَكاليفِ قَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنـ
|
إِذْ أَحَلَّ الْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُو
|
فَتَأَوَّتْ لَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْ
|
فَهدَاهُمْ بالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّـ
|
إذْ تَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْـ
|
لَمْ يَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْ
|
أَيُّها الناطِقُ الُمَبلِّغُ عَنا
|
إِنّ عَمراً لَنا لَدَيْهِ خِلالٌ
|
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْ
|
إِرَمِيٌّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْـ
|
مَنْ لَناِ عِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آيا
|
آيَةٌ شَارِقُ الْشَّقِيقَةِ إِذْ جَا
|
حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍ
|
وصَيتٍ مِن الْعواتِكِ لا تَنـ
|
فَرَددْنَاهُمُ بطعْنٍ كما يَخْـ
|
وحَمَلْنَاهُمُ على حَزْمِ ثَهْلا
|
وجَبَهْناهُمُ بطعْنٍ كما تُنْـ
|
وفَعلْنا بِهِمْ كما عَلَمِ اللهُ
|
ثُمَّ حُجْراً أَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍ
|
أَسَدٌ في اللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ
|
وفَكَكْناُ غُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ
|
وأَقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالُمنْـ
|
وأَتَيْناهُمُ بِتِسْعَةِ أَمْلا
|
ومَعَ الجَوْنِ جَوْنِ آلِ بَني الأَوْ
|
مَا جَزٍعُنا تَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ
|
وَولَدْنا عَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ
|
مثْلُها تُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْ
|
ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّ
|
وَهو الرَّبُّ والشَّهِيدُ على يَوْ
|