لِمَنِ الدِيارُ عَفـونَ بِالحَبـسِ" " آياتُهـا كَمَهـارِقِ الفُـرسِ
لا شَيءَ فيها غَيـرُ أَصـوِرَةٍ" " سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ
وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعـراضِ" " الخِيـامِ وَآيَــةِ الـدَعـسِ
فَحَبَستُ فيها الرَكبَ أَحدُس فيُ" " جُلِّ الأُمورِ وَكُنتُ ذا حَـدسِ
حَتّى إِذا التَفَعَ الظِباءُ بِأَطرافِ" " الظِلالِ وَقِلـنَ فـي الكُنـسِ
وَيَئِستُ مِمّا كـانَ يُطمِعُنـي" " فيهـا وَلا يُسليـكَ كَاليَـأسِ
أَنمِي إِلـى حَـرفٍ مُذَكَّـرَةٍ" " تَهِصُ الحَصا بمَواقِعٍ خُنـسِ
خَذِمٍ نَقائِلُها يَطِـرنَ كَأَقطـاعِ" " الفِـراءِ بِصَحصَـحٍ شَـأسِ
أَفـلا نُعَدِّيهـا إِلـى مَـلِـكٍ" " شَهمِ المَقادَةِ حـازِمِ النَفـسِ
فَإِلى ابنِ مارِيَةَ الجَوادِ وَهَـل" " شَروى أَبي حَسانَ في الإِنسِ
يَحبوكَ بِالزَعفِ الفَيوضِ عَلى" " هَميانِها وَالدَهـمِ كَالغَـرسِ
وَبالسَبيـكِ الصُفـرِ يُعقِبُهـا" " بِالآنِساتِ البِيـضِ وَاللُعـسِ
لا مُمسِـكٌ لِلمـالِ يُهلِـكُـهُ" " طَلقُ النُجومِ لَدَيهِ كَالنَحـسِ
فَلَـهُ هُنالِـكَ لا عَلَـيـهِ إِذا" " رَغَمَت أُنوفُ القَومِ للِتَعـسِ