من شعر أبو العتاهية
لكل أمر جرى فيه القضا سبب لعمرك، ما الدنيا بدار بقاء أشد الجهاد جهاد الورى
أما من الموت لحي لجا؟ أذل الحرص والطمع الرقابا إذا ما خلوت، الدهر، يوما، فلا تقل
ألا لله أنت متى تتوب ما استعبد الحرص من له أدب يا نفس أين أبي، وأين أبو أبي،
بكيت على الشباب بدمع عيني لدوا للموت وابنوا للخراب لم لا نبادر ما نراه يفوت
كأنني بالديار قد خربت، من يعش يكبر ومن يكبر يمت لله در ذوي العقول المشعبات،
من الناس ميت وهو حي بذكره قل لليل وللنهار اكتراثي، الناس في الدين والدنيا، ذوو درج،
خليلي إن الهم قد يتفرج تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو الله أكرم يناجى ،
ألم تر أن الحق أبلج لائح لاح شيب الرأس مني فاتضح ألا إننا كلنا بائد
لك الحمد ياذا العرش يا خير معبود يا راكب الغي، غير مرتشد، ألا إن ربي قوي، مجيد،
ألا إنما الدنيا عليك حصار إن ذا الموت ما عليه مجير، ما للفتى مانع من القدر
رب أمر يسوء ثم يسر نسيت منيتي، وخدعت نفسي، ما يدفع الموت أرجاء ولا حرس
سلام على أهل القبور الدوارس، من نافس الناس لم يسلم من الناس، ألا للموت كأس أي كاس
خذ الناس أو دع إنما الناس بالناس ننسى المنايا على أنا لها غرض، قلب الزمان سواد رأسك أبيضا
نسأل الله بما يقضي الرضى ، حب الرئاسة أطغى من على الأرض، ماذا يصير إليك يا أرض
حتى متى تصبو ورأسك أشمط عليكم سلام الله إني مودع أجل الفتى مما يؤمل أسرع
لعمري لقد نوديت لو كنت تسمع؛ ألحرص لؤم، ومثله الطمع، إياك أعني يا ابن آدم فاستمع
هو الموت، فاصنع كل ما أنت صانع، خير أيام الفتى يوم نفع أيها المبصر، الصحيح، السميع،
متى تتقضى حاجة المتكلف، الله كاف فما لي دونه كاف ألا أين الألى سلفوا،
أتبكي لهذا الموت أم أنت عارف ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا طلبت أخا في الله في الغرب والشرق
قطع الموت كل عقد وثيق، الرفق يبلغ ما لا يبلغ الخرق، ألا إنما الإخوان عند الحقائق،
انظر لنفسك يا شقي نموت جميعا كلنا، غير ما شك، المرء مستأسر بما ملكا،
رأيت الشيب يعروكا طول التعاشر بين الناس مملول قطعت منك حبائل الآمال،
يا ذا الذي يقرأ في كتبه كل حي كتابه معلوم أهل القبور عليكم مني السلام،
لعظيم من الأمور خلقنا سميت نفسك، بالكلام، حكيما، يا نفس! ما هو إلا صبر أيام،
أيا رب يا ذا العرش، أنت حكيم! من سالم الناس سلم سكن يبقى له سكن
نهنه دموعك كل حي فان أين من كان قبلنا أين أينا أيا عجبا للناس في طول ما سهوا
كأن الأرض قد طويت عليا، إن السلامة أن نرضى بما قضيا، ركنا إلى الدنيا الدنئة ضلة
من شعر أبو العتاهية
لكل أمر جرى فيه القضا سبب لعمرك، ما الدنيا بدار بقاء أشد الجهاد جهاد الورى
أما من الموت لحي لجا؟ أذل الحرص والطمع الرقابا إذا ما خلوت، الدهر، يوما، فلا تقل
ألا لله أنت متى تتوب ما استعبد الحرص من له أدب يا نفس أين أبي، وأين أبو أبي،
بكيت على الشباب بدمع عيني لدوا للموت وابنوا للخراب لم لا نبادر ما نراه يفوت
كأنني بالديار قد خربت، من يعش يكبر ومن يكبر يمت لله در ذوي العقول المشعبات،
من الناس ميت وهو حي بذكره قل لليل وللنهار اكتراثي، الناس في الدين والدنيا، ذوو درج،
خليلي إن الهم قد يتفرج تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو الله أكرم يناجى ،
ألم تر أن الحق أبلج لائح لاح شيب الرأس مني فاتضح ألا إننا كلنا بائد
لك الحمد ياذا العرش يا خير معبود يا راكب الغي، غير مرتشد، ألا إن ربي قوي، مجيد،
ألا إنما الدنيا عليك حصار إن ذا الموت ما عليه مجير، ما للفتى مانع من القدر
رب أمر يسوء ثم يسر نسيت منيتي، وخدعت نفسي، ما يدفع الموت أرجاء ولا حرس
سلام على أهل القبور الدوارس، من نافس الناس لم يسلم من الناس، ألا للموت كأس أي كاس
خذ الناس أو دع إنما الناس بالناس ننسى المنايا على أنا لها غرض، قلب الزمان سواد رأسك أبيضا
نسأل الله بما يقضي الرضى ، حب الرئاسة أطغى من على الأرض، ماذا يصير إليك يا أرض
حتى متى تصبو ورأسك أشمط عليكم سلام الله إني مودع أجل الفتى مما يؤمل أسرع
لعمري لقد نوديت لو كنت تسمع؛ ألحرص لؤم، ومثله الطمع، إياك أعني يا ابن آدم فاستمع
هو الموت، فاصنع كل ما أنت صانع، خير أيام الفتى يوم نفع أيها المبصر، الصحيح، السميع،
متى تتقضى حاجة المتكلف، الله كاف فما لي دونه كاف ألا أين الألى سلفوا،
أتبكي لهذا الموت أم أنت عارف ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا طلبت أخا في الله في الغرب والشرق
قطع الموت كل عقد وثيق، الرفق يبلغ ما لا يبلغ الخرق، ألا إنما الإخوان عند الحقائق،
انظر لنفسك يا شقي نموت جميعا كلنا، غير ما شك، المرء مستأسر بما ملكا،
رأيت الشيب يعروكا طول التعاشر بين الناس مملول قطعت منك حبائل الآمال،
يا ذا الذي يقرأ في كتبه كل حي كتابه معلوم أهل القبور عليكم مني السلام،
لعظيم من الأمور خلقنا سميت نفسك، بالكلام، حكيما، يا نفس! ما هو إلا صبر أيام،
أيا رب يا ذا العرش، أنت حكيم! من سالم الناس سلم سكن يبقى له سكن
نهنه دموعك كل حي فان أين من كان قبلنا أين أينا أيا عجبا للناس في طول ما سهوا
كأن الأرض قد طويت عليا، إن السلامة أن نرضى بما قضيا، ركنا إلى الدنيا الدنئة ضلة