من شعر قيس بن الملوح
أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت فؤادي بين أضلاعي غريب تذكرت ليلى والسنين الخواليا
أن الظبا التي في الدور تعجبني وجدت الحب نيرانا تلظى إليك عني إني هائم وصب
وقالوا لو تشاء سلوت عنها ألا لا أرى وادي المياه يثيب هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت
لئن كثرت رقاب ليلى فطالما ذكرتك والحجيج لهم ضجيج إن الغواني قتلت عشاقها
فو الله ثم الله إني لدائبا سأبكي على ما فات مني صبابة أيا ويح من أمسى يخلس عقله
رعاة الليل ما فعل الصباح أمن أجل غربان تصايحن غدوة ألا يا غراب البين هيجت لوعتي
ذكرت عشية الصدفين ليلى فيا قلب مت حزنا ولا تك جازعا خليلي مرا بي على الأبرق الفرد
بيضاء باكرها النعيم كأنها أجد بأحياء الجميع بكور أيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى
أنيري مكان البدر إن أفل البدر أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي أيا ليل زند البين يقدح في صدري
بنفسي من لا بد لي أن أهاجره يا موقد النار يذكيها ويخمدها أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا
أقول لصاحبي والعيس تهوي ألا أيها القوم الذين وشوا بنا ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية
طبيبان لو داويتمتاني أجرتما ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا
يقولون ليلى بالعراق مريضة ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة ليالي أصبو بالعشي وبالضحى
أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة خليلي هذا الربع أعلم آية وإني وإن لم آت ليلى وأهلها
أيا جبل الثلج الذي في ظلاله أجدك يا حمامات بطوق ألا يا حمامات الحمى عدن عودة
وأجهشت للتوباد حين رأيته أيا جبلى نعمان بالله خليا دعا المحرمون الله يستغفرونه
أيها الطير المحلق غاديا ألا لا أحب السير إلا مصعدا دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا
بي اليوم ما بي من هيام أصابني
من شعر قيس بن الملوح
أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت فؤادي بين أضلاعي غريب تذكرت ليلى والسنين الخواليا
أن الظبا التي في الدور تعجبني وجدت الحب نيرانا تلظى إليك عني إني هائم وصب
وقالوا لو تشاء سلوت عنها ألا لا أرى وادي المياه يثيب هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت
لئن كثرت رقاب ليلى فطالما ذكرتك والحجيج لهم ضجيج إن الغواني قتلت عشاقها
فو الله ثم الله إني لدائبا سأبكي على ما فات مني صبابة أيا ويح من أمسى يخلس عقله
رعاة الليل ما فعل الصباح أمن أجل غربان تصايحن غدوة ألا يا غراب البين هيجت لوعتي
ذكرت عشية الصدفين ليلى فيا قلب مت حزنا ولا تك جازعا خليلي مرا بي على الأبرق الفرد
بيضاء باكرها النعيم كأنها أجد بأحياء الجميع بكور أيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى
أنيري مكان البدر إن أفل البدر أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي أيا ليل زند البين يقدح في صدري
بنفسي من لا بد لي أن أهاجره يا موقد النار يذكيها ويخمدها أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا
أقول لصاحبي والعيس تهوي ألا أيها القوم الذين وشوا بنا ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية
طبيبان لو داويتمتاني أجرتما ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا
يقولون ليلى بالعراق مريضة ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة ليالي أصبو بالعشي وبالضحى
أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة خليلي هذا الربع أعلم آية وإني وإن لم آت ليلى وأهلها
أيا جبل الثلج الذي في ظلاله أجدك يا حمامات بطوق ألا يا حمامات الحمى عدن عودة
وأجهشت للتوباد حين رأيته أيا جبلى نعمان بالله خليا دعا المحرمون الله يستغفرونه
أيها الطير المحلق غاديا ألا لا أحب السير إلا مصعدا دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا
بي اليوم ما بي من هيام أصابني