من شعر الأخطل
حي المنازل بين السفح والرحب ومحبوسة في الحي ضامنة القرى شفى النفس قتلى من سليم وعامر
لعمري، لقد أسريت، لا ليل عاجز عفا واسط من أهله فمذانبه أقفرت البلخ من عيلان فالرحب
بان الشباب، وربما عللته خليلي قوما للرحيل، فإنني غدا ابنا وائل ليعاتباني
ألم تعرض، فتسأل آل لهو لخولة بالدومي رسم كأنه هوى أم بشر أن تراني بغبطة
يا مرسل الريح جنوبا وصبا طربت إلى ذلفا فالدمع يسفح ألا جعل الله الأخلاء كلهم
بانت سعاد، ففي العينين تسهيد حلت ضبيرة أمواه العداد، وقد حلت سليمى بدوغان وشط بها
أذكرت عهدك، فاعترك صبابة إذا ما قلت قد صالحت بكرا يا يومنا عندها عد بالنعيم لنا
شربنا فمتنا ميتة جاهلية وحاجلة العيون طوى قواها خف القطين، فراحوا منك، أو بكروا
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر صرمت حبالك زينب وقذور ألم تشكر لنا كلب بأنا
أعاذل ما عليك بأن تريني نبئت أن الخزرجيين حافظوا عفا دير لبى من أميمة ، فالحضر
ألا يا لقوم للتنائي وللهجر هل عرفت الديار يابن أويس تغير الرسم من سلمى بأحفار
رأيت قريشا، حين ميز بينها ألا يا اسلمي يا أم بشر على الهجر لقد غدوت على الندمان، لا حصر
بينا يجول بنا عرته ليلة ما زال فينا رباط الخيل معلمة راح القطين من الثغراء أو بكروا
بنو إسد رجلان: رجل تذبذبت هني، أجيبي دعوة إن سمعتها لأسماء محتل بناظرة البشر
هل تعرف الدار، قد محت معارفها عفا ممن عهدت به حفير إني أظن نزارا سوف تجمعها
نعم المجير سماك من بني أسد إني أبيت، وهم المرء يعهده لعمر أبيك يا زفر بن عمرو
ويها بني تغلب ضربا ناقعا قد كشف الحلم عني الجهل فانقشعت عفا من آل فاطمة الثريا
يا مي، هلا يجازى بعض ودكم ألهى جريرا عن أبيه وأمه يا راكبا إما عرضت فبلغن
ما لك عز التغلبي الذي بنى عفا واسط من آل رضوى فنبتل بانت سعاد ففي العينين ملمول
كذبتك عينك، أم رأيت بواسط يخرجن من ثغر الكلاب عليهم وإذا سما للمجد فرعا وائل
لقد جاريت يا بن أبي جرير لمن الديار بحايل، فوعال هل تعرف اليوم من ماوية الطللا
قفا يا صاحبي بنا ألما طرق الكرى بالغانيات، وربما أعاذلتي اليوم ويحكما مهلا
دنا البين من أروى ، فزالت حمولها رحلت أمامة للفراق جمالها ألا طرقت أروى الرحال وصحبتي
عفا من آل فاطمة الدخول محا رسم دار بالصريمة مسبل ألا لا تلوميني على الخمر عاذلا
صرمت أمامة حبلها ورعوم أتعرف من أسماء بالجد روسما أتعرف الدار، أم عرفان منزلة
عفا الجو من سلمى فبادت رسومها ألا حييا دارا لأم هشام سعى لي قومي سعي قوم أعزة
ألا يا اسلمي بالسعد يا أخت دارم أيوعدني بكر وينفض عرفه ومسترق النخامة مستكين
أجرير إنك والذي تسمو له لقد جارى أبو ليلى بقحم دعاني أمرؤ أحمى على الناس عرضه
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة
من شعر الأخطل
حي المنازل بين السفح والرحب ومحبوسة في الحي ضامنة القرى شفى النفس قتلى من سليم وعامر
لعمري، لقد أسريت، لا ليل عاجز عفا واسط من أهله فمذانبه أقفرت البلخ من عيلان فالرحب
بان الشباب، وربما عللته خليلي قوما للرحيل، فإنني غدا ابنا وائل ليعاتباني
ألم تعرض، فتسأل آل لهو لخولة بالدومي رسم كأنه هوى أم بشر أن تراني بغبطة
يا مرسل الريح جنوبا وصبا طربت إلى ذلفا فالدمع يسفح ألا جعل الله الأخلاء كلهم
بانت سعاد، ففي العينين تسهيد حلت ضبيرة أمواه العداد، وقد حلت سليمى بدوغان وشط بها
أذكرت عهدك، فاعترك صبابة إذا ما قلت قد صالحت بكرا يا يومنا عندها عد بالنعيم لنا
شربنا فمتنا ميتة جاهلية وحاجلة العيون طوى قواها خف القطين، فراحوا منك، أو بكروا
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر صرمت حبالك زينب وقذور ألم تشكر لنا كلب بأنا
أعاذل ما عليك بأن تريني نبئت أن الخزرجيين حافظوا عفا دير لبى من أميمة ، فالحضر
ألا يا لقوم للتنائي وللهجر هل عرفت الديار يابن أويس تغير الرسم من سلمى بأحفار
رأيت قريشا، حين ميز بينها ألا يا اسلمي يا أم بشر على الهجر لقد غدوت على الندمان، لا حصر
بينا يجول بنا عرته ليلة ما زال فينا رباط الخيل معلمة راح القطين من الثغراء أو بكروا
بنو إسد رجلان: رجل تذبذبت هني، أجيبي دعوة إن سمعتها لأسماء محتل بناظرة البشر
هل تعرف الدار، قد محت معارفها عفا ممن عهدت به حفير إني أظن نزارا سوف تجمعها
نعم المجير سماك من بني أسد إني أبيت، وهم المرء يعهده لعمر أبيك يا زفر بن عمرو
ويها بني تغلب ضربا ناقعا قد كشف الحلم عني الجهل فانقشعت عفا من آل فاطمة الثريا
يا مي، هلا يجازى بعض ودكم ألهى جريرا عن أبيه وأمه يا راكبا إما عرضت فبلغن
ما لك عز التغلبي الذي بنى عفا واسط من آل رضوى فنبتل بانت سعاد ففي العينين ملمول
كذبتك عينك، أم رأيت بواسط يخرجن من ثغر الكلاب عليهم وإذا سما للمجد فرعا وائل
لقد جاريت يا بن أبي جرير لمن الديار بحايل، فوعال هل تعرف اليوم من ماوية الطللا
قفا يا صاحبي بنا ألما طرق الكرى بالغانيات، وربما أعاذلتي اليوم ويحكما مهلا
دنا البين من أروى ، فزالت حمولها رحلت أمامة للفراق جمالها ألا طرقت أروى الرحال وصحبتي
عفا من آل فاطمة الدخول محا رسم دار بالصريمة مسبل ألا لا تلوميني على الخمر عاذلا
صرمت أمامة حبلها ورعوم أتعرف من أسماء بالجد روسما أتعرف الدار، أم عرفان منزلة
عفا الجو من سلمى فبادت رسومها ألا حييا دارا لأم هشام سعى لي قومي سعي قوم أعزة
ألا يا اسلمي بالسعد يا أخت دارم أيوعدني بكر وينفض عرفه ومسترق النخامة مستكين
أجرير إنك والذي تسمو له لقد جارى أبو ليلى بقحم دعاني أمرؤ أحمى على الناس عرضه
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة