شخصيات
من شعر أبو فراس الحمداني
أقناعة، من بعد طول جفاء أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا أقر له بالذنب ؛ والذنب ذنبه
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أما يردع الموت أهل النهى أتزعم أنك خدن الوفاء
أسيف الهدى ، وقريع العرب تقر دموعي بشوقي إليك و ما أنس لا أنس يوم المغار
أتزعم، يا ضخم اللغاديد، أننا أبت عبراته إلا انسكابا أبيت كأني للصبابة صاحب
أراني وقومي فرقتنا مذاهب أما لجميل عندكن ثواب زماني كله غضب وعتب
و زائر حببه إغبابه لبسنا رداء الليل ، والليل راضع ندبت لحسن الصبر قلب نجيب
يا عيد! ما عدت بمحبوب وقفتني على الأسى والنحيب يا ضارب الجيش بي في وسط مفرقه
ومعود للكر في حمس الوغى ألا أبلغ سراة " بني كلاب علونا " جوشنا " بأشد منه
أيلحاني، على العبرات، لاح تمنيتم أن تفقدوني، وإنما يا طول شوقي إن قالوا: الرحيل غدا
إلى الله أشكو ما أرى من عشائر دعوناك ، والهجران دونك ؛ دعوة دعوتك للجفن القريح المسهد
لمن جاهد الحساد أجر المجاهد سلام رائح، غاد ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
إني منعت من المسيسر إليكم أوصيك بالحزن ، لا أوصيك بالجلد إن زرت «خرشنة » أسيرا
إذا شئت أن تلقى أسودا قساورا دع العبرات تنهمر انهمارا و قوفك في الديار عليك عار
ويد يراها الدهر غير ذميمة أيا أم الأسير ، سقاك غيث أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
لأيكمــــــــم أذكر ؟ أيحلو ، لمن لا صبر ينجده ، صبر كيف السبيل إلى طيف يزاوره
ألا ما لمن أمسى يراك وللبدر مستجير الهوى بغير مجير عذيري من طوالع في عذاري
ولي منة في رقاب الضباب ما زال معتلج الهموم بصدره و ما كنت أخشى أن أبيت وبيننا
أبى غرب هذا الدمع إلا تسرعا المجد بالرقة مجموع هي الدار من سلمى وهاتي المرابع
أيا ظالما ، أمسى يعاتب منصفا ‍ غيري يغيره الفعال الجافي قف في رسوم المستجا
أأبا العشائر، إن أسرت فطالما يا عمر الله سيف الدين مغتبطا يا قرح، لم يندمل الأول!
نعم ‍! تلك ، بين الواديين ، الخواتل مصابي جليل، والعزاء جميل الدهر يومان: ذا ثبت، وذا زلل
قد ضج جيشك ، من طول القتال به أقلي، فأيام المحب قلائل يا حسرة ما أكاد أحملها
أي اصطبار ليس بالزائل ؟ ضلال مارأيت من الضلال فلما رأتنا اجفلت كل مجفل فبين قتيل بالدماء مضرج، إباء إباء البكر، غير مذلل
هل تعطفان على العليل؟ قاتلي شادن ، بديع الجمال الفكر فيك مقصر الآمال
سلي عنا سراة بني كلاب إبنان ، أم شبلان ذان ؟ فإنني ألا من مبلغ سروات قومي
لمثلها يستعد البأس والكرم نفى النوم عن عيني خيال مسلم وراءك يا " نمير" ‍! فلا إمام
أشدة ، ما أراه منك ، أم كرم ‍ الدين مخترم، والحق مهتضم أللوم للعاشقين لوم
أما إنه ربع الصبا ومعالمه يعز على الأحبة ، بـ " الشام " إذا مررت بواد ، جاش غاربه
فإن أهلك فعن أجل مسمى سلي فتيات هذا الحي عني أيا راكبا، نحو الجزيرة ، جسرة بني زرارة لو صحت طرائقكم
أتعز أنت على رسوم مغان لست أرجو النجاة ، من كل ما أخـ لمن الجدود الأكرمو
لولا العجوز بمنبج ما العمر ما طالت به الدهور الشعر ديوان العرب
من شعر أبو فراس الحمداني
أقناعة، من بعد طول جفاء أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا أقر له بالذنب ؛ والذنب ذنبه
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أما يردع الموت أهل النهى أتزعم أنك خدن الوفاء
أسيف الهدى ، وقريع العرب تقر دموعي بشوقي إليك و ما أنس لا أنس يوم المغار
أتزعم، يا ضخم اللغاديد، أننا أبت عبراته إلا انسكابا أبيت كأني للصبابة صاحب
أراني وقومي فرقتنا مذاهب أما لجميل عندكن ثواب زماني كله غضب وعتب
و زائر حببه إغبابه لبسنا رداء الليل ، والليل راضع ندبت لحسن الصبر قلب نجيب
يا عيد! ما عدت بمحبوب وقفتني على الأسى والنحيب يا ضارب الجيش بي في وسط مفرقه
ومعود للكر في حمس الوغى ألا أبلغ سراة " بني كلاب علونا " جوشنا " بأشد منه
أيلحاني، على العبرات، لاح تمنيتم أن تفقدوني، وإنما يا طول شوقي إن قالوا: الرحيل غدا
إلى الله أشكو ما أرى من عشائر دعوناك ، والهجران دونك ؛ دعوة دعوتك للجفن القريح المسهد
لمن جاهد الحساد أجر المجاهد سلام رائح، غاد ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
إني منعت من المسيسر إليكم أوصيك بالحزن ، لا أوصيك بالجلد إن زرت «خرشنة » أسيرا
إذا شئت أن تلقى أسودا قساورا دع العبرات تنهمر انهمارا و قوفك في الديار عليك عار
ويد يراها الدهر غير ذميمة أيا أم الأسير ، سقاك غيث أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
لأيكمــــــــم أذكر ؟ أيحلو ، لمن لا صبر ينجده ، صبر كيف السبيل إلى طيف يزاوره
ألا ما لمن أمسى يراك وللبدر مستجير الهوى بغير مجير عذيري من طوالع في عذاري
ولي منة في رقاب الضباب ما زال معتلج الهموم بصدره و ما كنت أخشى أن أبيت وبيننا
أبى غرب هذا الدمع إلا تسرعا المجد بالرقة مجموع هي الدار من سلمى وهاتي المرابع
أيا ظالما ، أمسى يعاتب منصفا ‍ غيري يغيره الفعال الجافي قف في رسوم المستجا
أأبا العشائر، إن أسرت فطالما يا عمر الله سيف الدين مغتبطا يا قرح، لم يندمل الأول!
نعم ‍! تلك ، بين الواديين ، الخواتل مصابي جليل، والعزاء جميل الدهر يومان: ذا ثبت، وذا زلل
قد ضج جيشك ، من طول القتال به أقلي، فأيام المحب قلائل يا حسرة ما أكاد أحملها
أي اصطبار ليس بالزائل ؟ ضلال مارأيت من الضلال فلما رأتنا اجفلت كل مجفل فبين قتيل بالدماء مضرج، إباء إباء البكر، غير مذلل
هل تعطفان على العليل؟ قاتلي شادن ، بديع الجمال الفكر فيك مقصر الآمال
سلي عنا سراة بني كلاب إبنان ، أم شبلان ذان ؟ فإنني ألا من مبلغ سروات قومي
لمثلها يستعد البأس والكرم نفى النوم عن عيني خيال مسلم وراءك يا " نمير" ‍! فلا إمام
أشدة ، ما أراه منك ، أم كرم ‍ الدين مخترم، والحق مهتضم أللوم للعاشقين لوم
أما إنه ربع الصبا ومعالمه يعز على الأحبة ، بـ " الشام " إذا مررت بواد ، جاش غاربه
فإن أهلك فعن أجل مسمى سلي فتيات هذا الحي عني أيا راكبا، نحو الجزيرة ، جسرة بني زرارة لو صحت طرائقكم
أتعز أنت على رسوم مغان لست أرجو النجاة ، من كل ما أخـ لمن الجدود الأكرمو
لولا العجوز بمنبج ما العمر ما طالت به الدهور الشعر ديوان العرب