من شعر البحتري
قد لعمري يا ابن المغيرة أصبح أنزاعا في الحب بعد نزوع أبا نهشل رأيك المقنع
أخا علة، سار الإخاء، فأوضعا بين الشقيقة ، فاللوى، فالأجرع إن تأمل محاسن الأصبهاني
منى النفس في أسماء، لو يستطيعها ألمت، وهل إلمامها لك نافع بعدوك الحدث الجليل الواقع
شوق إليك، تفيض منه الأدمع أغدا يشت المجد وهو جميع فيم ابتداركم الملام ولوعا
كلفني، فوق الذي أستطيع خذا من بكاء في المنازل، أو دعا أحاجيك، هل للحب كالدار تجمع
ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه سقيت الغوادي من طلول وأربع
لك عهد لدي غير مضاع فدتك أكف قوم ما استطاعوا يزداد في غي الصبا ولعه
ترك السواد للابسيه، وبيضا طاف الوشاة به، فصد وأعرضا لابس من شبيبة أم ناض
أيها العاتب الذي ليس يرضى أما لعيني طليح الشوق تغميض مهرج صبوحك سعده لم ينحس
أما الشباب فقد سبقت بغضه أقام كل ملث الودق رجاس صنت نفسي عما يدنس نفسي
سهر أصابك بعد طول نعاس ما أنس من شيء، فلست بناس شوق له، بين الأضالع، هاجس
ناهيك من حرق أبيت أقاسي يشوقك توخيد الجمال القناعس إسمع هديت أبا يحيى، مقال أخ
حلي سعاد غروض العيس أو سيري أقصر، فإن الدهر ليس بمقصر تفتأ عجبا بالشيء تدكره
إن الظباء، غداة سفح محجر يا حسن مبدي الخيل في بكورها محل على القاطول أخلق داثره
حبيب سرى في خفية، وعلى ذعر شهي إلى الأيام تقليلها وفري أراني متى أبغ الصبابة أقدر
ليالينا بين اللوى، فمحجر عمرت أبا إسحاق ما صلح العمر أخفي هوى لك في الضلوع، وأظهر
لدن هجرته زحزحته عن الصبر هزيع دجى في الرأس بارده بدر متى لاح برق أو بدى طلل قفر
تبسم عن واضح ذي أشر أقصرا! ليس شأني الإقصار إذا الغمام حداه البارق الساري
هجرت وطيف خيالها لم يهجر عند العقيق، فماثلات دياره
من شعر البحتري
قد لعمري يا ابن المغيرة أصبح
أنزاعا في الحب بعد نزوع
أبا نهشل رأيك المقنع
أخا علة، سار الإخاء، فأوضعا
بين الشقيقة ، فاللوى، فالأجرع
إن تأمل محاسن الأصبهاني
منى النفس في أسماء، لو يستطيعها
ألمت، وهل إلمامها لك نافع
بعدوك الحدث الجليل الواقع
شوق إليك، تفيض منه الأدمع
أغدا يشت المجد وهو جميع
فيم ابتداركم الملام ولوعا
كلفني، فوق الذي أستطيع
خذا من بكاء في المنازل، أو دعا
أحاجيك، هل للحب كالدار تجمع
ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه
أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه
سقيت الغوادي من طلول وأربع
لك عهد لدي غير مضاع
فدتك أكف قوم ما استطاعوا
يزداد في غي الصبا ولعه
ترك السواد للابسيه، وبيضا
طاف الوشاة به، فصد وأعرضا
لابس من شبيبة أم ناض
أيها العاتب الذي ليس يرضى
أما لعيني طليح الشوق تغميض
مهرج صبوحك سعده لم ينحس
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أقام كل ملث الودق رجاس
صنت نفسي عما يدنس نفسي
سهر أصابك بعد طول نعاس
ما أنس من شيء، فلست بناس
شوق له، بين الأضالع، هاجس
ناهيك من حرق أبيت أقاسي
يشوقك توخيد الجمال القناعس
إسمع هديت أبا يحيى، مقال أخ
حلي سعاد غروض العيس أو سيري
أقصر، فإن الدهر ليس بمقصر
تفتأ عجبا بالشيء تدكره
إن الظباء، غداة سفح محجر
يا حسن مبدي الخيل في بكورها
محل على القاطول أخلق داثره
حبيب سرى في خفية، وعلى ذعر
شهي إلى الأيام تقليلها وفري
أراني متى أبغ الصبابة أقدر
ليالينا بين اللوى، فمحجر
عمرت أبا إسحاق ما صلح العمر
أخفي هوى لك في الضلوع، وأظهر
لدن هجرته زحزحته عن الصبر
هزيع دجى في الرأس بارده بدر
متى لاح برق أو بدى طلل قفر
تبسم عن واضح ذي أشر
أقصرا! ليس شأني الإقصار
إذا الغمام حداه البارق الساري
هجرت وطيف خيالها لم يهجر
عند العقيق، فماثلات دياره