شخصيات
من شعر مهيار الديلمي
ما لكم لا تغضبون للهوى أراني قد تصابيت أعجبت بي بين نادي قومها
الآن إذ برد السلو ظمائي الآن إذ برد السلو ظمائي يا عين لو أغضيت يوم النوى
يا عين لو أغضيت يوم النوىعذيرى من باغ علي أحبه حمام اللوى رفقا به فهو لبه حمام اللوى رفقا به فهو لبه
حمام اللوى رفقا به فهو لبه دواعي الهوى لك أن لا تجيبا أخى في الود فوق أخى النسيب
شفى الله نفسا لا تذل لمطلب هب من زمانك بعض الجد للعب رعى الله في الحاجات كل نجيب
أفلح قوم إذا دعوا وثبوا قالوا رضيت قلت ما أجدى الغضب أصبت لو أحمدت أن أصيبا
سلا دار البخيلة بالجناب هوى لي وأهواء النفوس ضروب إذا عم صحراء الغمير جدوبها
قضى دين سعدي طيفها المتأوب نعم هذه يا دهر أم المصائب تزل الليالي مرة وتصيب
أجدك بعد أن ضم الكثيب على أي أخلاق الزمان أعاتبه هل عند عينيك على غرب
يا دار لا أنهج القشيب لعلها واليأس منها أغلب نأت والأماني بها تقرب
طرقت على خطر السرى المركوب نظرة منك ويوم بالجريب نرق وتقسو بالغوير قلوب
ألا من مبلغ أسدا رسولا جاء بها والخير مجلوب من ناظر لي بين سلع و قبا
أبلغ بها أمنية الطالب لك الغرام وللواشي بك التعب إذا فاتها روض الحمى وجنوبه
يا قلب من أين على فترة عزفت فما أدري الفتى كيف يرغب سل الركب إن أعطاك حاجتك الركب
ما أنكرت إلا البياض فصدت قفا نضويكما بالغمر نسأل دعها تكن كالسلف من أخواتها
خصيماي من ظمياء واش وشامت حماها بأطراف الرماح حماتها أهفو لعلوي الرياح إذا جرت
لمن الحمول سلكن فلجا أغش بآمالي كأني أنصح أمرتكم أمري بنعمان ناصحا
أيا ليل جو من بشيرك بالصبح من عذيري يوم شرقي الحمى
من شعر مهيار الديلمي
ما لكم لا تغضبون للهوى
أراني قد تصابيت
أعجبت بي بين نادي قومها
الآن إذ برد السلو ظمائي
الآن إذ برد السلو ظمائي
يا عين لو أغضيت يوم النوى
يا عين لو أغضيت يوم النوىعذيرى من باغ علي أحبه
حمام اللوى رفقا به فهو لبه
حمام اللوى رفقا به فهو لبه
حمام اللوى رفقا به فهو لبه
دواعي الهوى لك أن لا تجيبا
أخى في الود فوق أخى النسيب
شفى الله نفسا لا تذل لمطلب
هب من زمانك بعض الجد للعب
رعى الله في الحاجات كل نجيب
أفلح قوم إذا دعوا وثبوا
قالوا رضيت قلت ما أجدى الغضب
أصبت لو أحمدت أن أصيبا
سلا دار البخيلة بالجناب
هوى لي وأهواء النفوس ضروب
إذا عم صحراء الغمير جدوبها
قضى دين سعدي طيفها المتأوب
نعم هذه يا دهر أم المصائب
تزل الليالي مرة وتصيب
أجدك بعد أن ضم الكثيب
على أي أخلاق الزمان أعاتبه
هل عند عينيك على غرب
يا دار لا أنهج القشيب
لعلها واليأس منها أغلب
نأت والأماني بها تقرب
طرقت على خطر السرى المركوب
نظرة منك ويوم بالجريب
نرق وتقسو بالغوير قلوب
ألا من مبلغ أسدا رسولا
جاء بها والخير مجلوب
من ناظر لي بين سلع و قبا
أبلغ بها أمنية الطالب
لك الغرام وللواشي بك التعب
إذا فاتها روض الحمى وجنوبه
يا قلب من أين على فترة
عزفت فما أدري الفتى كيف يرغب
سل الركب إن أعطاك حاجتك الركب
ما أنكرت إلا البياض فصدت
قفا نضويكما بالغمر نسأل
دعها تكن كالسلف من أخواتها
خصيماي من ظمياء واش وشامت
حماها بأطراف الرماح حماتها
أهفو لعلوي الرياح إذا جرت
لمن الحمول سلكن فلجا
أغش بآمالي كأني أنصح
أمرتكم أمري بنعمان ناصحا
أيا ليل جو من بشيرك بالصبح
من عذيري يوم شرقي الحمى