من شعر جرير
تنعي النعاة أمير المؤمنين لنا رثاء زوجته ما للفرزدق من عز يلوذ به
يـا أم عـمرو جزاك الله مغفرة حيوا أمامة واذكروا عهدا مضى عفا نهيا حمامة فالجواء
لقد هتف اليوم الحمام ليطربا سئمت من المواصلة العتابا بان الخليط فما له من مطلب
عجبت لهذا الزائر المترقب أهاج البرق ليلة أذرعات ألا حي المنازل بالجناب
هل ينفعك إن جربت تجريب أقادك بالمقاد هوى عجيب لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة
إن الفرزدق أخزته مثالبه ألا حي ليلى إذ أجد اجتنابها قال الأمير لعبد تيم: بئسما
أصاح أليس اليوم منتظري صحبي أخالد عاد وعدكم خلابا أقلي اللوم عاذل والعتابا
تعللنا أمعامة بالعدات، هاج الهوى لفؤادك المهتاج أتصحو بل فؤادك غير صاح
أربت بعينك الدموع السوافح متى كان المنازل بالوحيد بان الخليط فودعوا بسواد،
إن المهاجر حين ييبسط كفه زار الفرزدق أهل الحجاز أبت عيناك بالحسن الرقادا
حي المنازل بالأجزاع فالوادي أرسم الحي إذ نزلوا الإيادا، عفا النسران بعدك والوحيد
أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة حي الهدملة والأنقاء والجردا، ألا زارت وأهل منى هجود
أهوى أراك برامتين وقودا لعال فراق الحي للبين عامدي أمسى فؤادك ذا شجون مقصدا،
غدا باجتماع الحي نقضي لبانة سمت لي نظرة ، فرأيت برقا سقيا لنهي حمامة وحفير
قد غير الحي بعد الحي إقفار ألم خيال هاج وقرا على وقر راح الرفاق ولم يرح مرار
أرق العيون فنومهن غرار أهاج الشوق معرفة الديار ألم خيال هاج من حاجة وقرا
ما بال نومك بالفراش غرار كأني، بالمديبر بين زكا أتذكرهم، وحاجتك ادكار
لمن رسم دار، هم أن يتغيرا أعوذ بالله العزيز الغفار حي الديار على سفي الأعاصير
قل للديار: سقى أطلالك المطر عفا ذو حمام بعدنا وحفير فورس قيس يمنعون حماهمأزرت ديار الحي أم لا تزورها؟
لقد سرني أن لا تعد مجاشع لجت أمامة في لومي وما علمت أدار الجميع الصالحين بذي السدر
ألا حي الديار بسعد إني هاج الهوى وضمير الحاجة الذكر صرم الخليط تباينا وبكورا
ألا بكرت سلمى فجد بكورها يا عين جودي بدمع هاجه الذكر لقد نادى أميرك بابتكار
يا صاحبي هل الصباح منير زار القبور أبو مالك طرب الحمام بذي الأراك فهاجبني؛
حيوا المقام وحيوا ساكن الدار بان الخليط غداة الجناب ما هاج شوقك من رسوم ديار
حي الهدملة من ذات المواعيس ألا حي أطلال الرسوم الدوارس ولقد رحلت إليكم عيدية
أقمنا وربتنا الديار، ولا أرى بان الخليط برامتين فودعوا بان الخليط فعينه لا تهجع
أواصل أنت أم العمر أم تدع أكلفت تصعيد الحدوج الروافع أعاذل ما بالي أرى الحي ودعوا
ذكرت وصال البيض والشيب شائع، ألا أيها القلب الطروب المكلف طربت وما هذا الصبا والتكالف
انظر خليلي بأعلا ثرمداء ضحى ما ينسي الدهر لا يبرح لنا شجنا بت أرائي صاحبي تجلدا
ألا حي دار الهاجرية بالزرق قد وطنت مجاشع، من الشقا، طرقت لميس، وليتها لم تطرق
لعمري لقد أشجى تميما وهدها ألا تصحو وتقصر عن صبكا أجد اليوم جيرتك ارتحالا
إن الذي بعث محمدا خف القطين فقلبي اليوم متبول عشية أعلى مذنب الجوف قادني
علام تلوم عاذلة جهول أتنسى يوم حومل والدخول شعفت بعهد ذكرته المنازل
لمن الديار كأنها لم تحلل حي الغداة برامة الأطلالا لم أر مثلك يا أمام خليلا
أجدك لا يصحو الفؤاد المعلل أمن عهد ذي عهد تفيض مدامعي عوجي علينا واربعي ربة البغل
لمن الديار رسومهن خوالي ودع أمامة حان منك رحيل، ألم تر أن الجهل أقصر باطله
هل رام أم لم يرم ذو السدر فالثلم متى كان الخيام بذي طلوح؛ ألا رب يوم قد أتيح لك الصبا
حيوا الديار وأهلها بسلام أواصل أنت سلمى بعد معتبة ألم يك، لا أبا لك، شتم تيم
ما هاج شوقك من عهود رسوم لمن طلل هاج الفؤاد المتيما ألا حي بالبردين دارا، ولا أرى
سرت الهموم فبتن غير نيام لا خير في مستعجلات الملاوم ألا حي ربع المنزل المتقادم
أمسيت إذ حل الشباب حزينا أمسى فؤادك عند الحي مرهونا الا إنما تيم لعمرو ومالك
ما بال جهلك بعد الحلم والدين أمامة ليست للتي شاع سرها إني امرؤ يبني لي المجد البان
قد غلبتني رواة الناس كلهم ألا حي رهبى ، ثم حي المطاليا أخرقاء للبين استقلت حمولها
من شعر جرير
تنعي النعاة أمير المؤمنين لنا رثاء زوجته ما للفرزدق من عز يلوذ به
يـا أم عـمرو جزاك الله مغفرة حيوا أمامة واذكروا عهدا مضى عفا نهيا حمامة فالجواء
لقد هتف اليوم الحمام ليطربا سئمت من المواصلة العتابا بان الخليط فما له من مطلب
عجبت لهذا الزائر المترقب أهاج البرق ليلة أذرعات ألا حي المنازل بالجناب
هل ينفعك إن جربت تجريب أقادك بالمقاد هوى عجيب لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة
إن الفرزدق أخزته مثالبه ألا حي ليلى إذ أجد اجتنابها قال الأمير لعبد تيم: بئسما
أصاح أليس اليوم منتظري صحبي أخالد عاد وعدكم خلابا أقلي اللوم عاذل والعتابا
تعللنا أمعامة بالعدات، هاج الهوى لفؤادك المهتاج أتصحو بل فؤادك غير صاح
أربت بعينك الدموع السوافح متى كان المنازل بالوحيد بان الخليط فودعوا بسواد،
إن المهاجر حين ييبسط كفه زار الفرزدق أهل الحجاز أبت عيناك بالحسن الرقادا
حي المنازل بالأجزاع فالوادي أرسم الحي إذ نزلوا الإيادا، عفا النسران بعدك والوحيد
أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة حي الهدملة والأنقاء والجردا، ألا زارت وأهل منى هجود
أهوى أراك برامتين وقودا لعال فراق الحي للبين عامدي أمسى فؤادك ذا شجون مقصدا،
غدا باجتماع الحي نقضي لبانة سمت لي نظرة ، فرأيت برقا سقيا لنهي حمامة وحفير
قد غير الحي بعد الحي إقفار ألم خيال هاج وقرا على وقر راح الرفاق ولم يرح مرار
أرق العيون فنومهن غرار أهاج الشوق معرفة الديار ألم خيال هاج من حاجة وقرا
ما بال نومك بالفراش غرار كأني، بالمديبر بين زكا أتذكرهم، وحاجتك ادكار
لمن رسم دار، هم أن يتغيرا أعوذ بالله العزيز الغفار حي الديار على سفي الأعاصير
قل للديار: سقى أطلالك المطر عفا ذو حمام بعدنا وحفير فورس قيس يمنعون حماهمأزرت ديار الحي أم لا تزورها؟
لقد سرني أن لا تعد مجاشع لجت أمامة في لومي وما علمت أدار الجميع الصالحين بذي السدر
ألا حي الديار بسعد إني هاج الهوى وضمير الحاجة الذكر صرم الخليط تباينا وبكورا
ألا بكرت سلمى فجد بكورها يا عين جودي بدمع هاجه الذكر لقد نادى أميرك بابتكار
يا صاحبي هل الصباح منير زار القبور أبو مالك طرب الحمام بذي الأراك فهاجبني؛
حيوا المقام وحيوا ساكن الدار بان الخليط غداة الجناب ما هاج شوقك من رسوم ديار
حي الهدملة من ذات المواعيس ألا حي أطلال الرسوم الدوارس ولقد رحلت إليكم عيدية
أقمنا وربتنا الديار، ولا أرى بان الخليط برامتين فودعوا بان الخليط فعينه لا تهجع
أواصل أنت أم العمر أم تدع أكلفت تصعيد الحدوج الروافع أعاذل ما بالي أرى الحي ودعوا
ذكرت وصال البيض والشيب شائع، ألا أيها القلب الطروب المكلف طربت وما هذا الصبا والتكالف
انظر خليلي بأعلا ثرمداء ضحى ما ينسي الدهر لا يبرح لنا شجنا بت أرائي صاحبي تجلدا
ألا حي دار الهاجرية بالزرق قد وطنت مجاشع، من الشقا، طرقت لميس، وليتها لم تطرق
لعمري لقد أشجى تميما وهدها ألا تصحو وتقصر عن صبكا أجد اليوم جيرتك ارتحالا
إن الذي بعث محمدا خف القطين فقلبي اليوم متبول عشية أعلى مذنب الجوف قادني
علام تلوم عاذلة جهول أتنسى يوم حومل والدخول شعفت بعهد ذكرته المنازل
لمن الديار كأنها لم تحلل حي الغداة برامة الأطلالا لم أر مثلك يا أمام خليلا
أجدك لا يصحو الفؤاد المعلل أمن عهد ذي عهد تفيض مدامعي عوجي علينا واربعي ربة البغل
لمن الديار رسومهن خوالي ودع أمامة حان منك رحيل، ألم تر أن الجهل أقصر باطله
هل رام أم لم يرم ذو السدر فالثلم متى كان الخيام بذي طلوح؛ ألا رب يوم قد أتيح لك الصبا
حيوا الديار وأهلها بسلام أواصل أنت سلمى بعد معتبة ألم يك، لا أبا لك، شتم تيم
ما هاج شوقك من عهود رسوم لمن طلل هاج الفؤاد المتيما ألا حي بالبردين دارا، ولا أرى
سرت الهموم فبتن غير نيام لا خير في مستعجلات الملاوم ألا حي ربع المنزل المتقادم
أمسيت إذ حل الشباب حزينا أمسى فؤادك عند الحي مرهونا الا إنما تيم لعمرو ومالك
ما بال جهلك بعد الحلم والدين أمامة ليست للتي شاع سرها إني امرؤ يبني لي المجد البان
قد غلبتني رواة الناس كلهم ألا حي رهبى ، ثم حي المطاليا أخرقاء للبين استقلت حمولها