من شعر ابن المعتز
اصرف شرابي قد هجرت كؤوسه، ألا انتظروني ساعة عند أسماء ألا من لعين وتسكابها
رعين كما شئن الربيع سوارحا أبى الله ، ما للعاشقين عزاء فك حرا للوجد قيد البكاء
أستنجد الصبر فيكم وهو مغلوب داو الهموم بقهوة صفراء ومقرطق يسعى إلى الندماء،
لما تفرى الأفق بالضياء وسارية لا تمل البكا، بني عمنا الأدنين من آل طالب
ألا من لعين وتسكابها عتبت عليك مليحة العتب أمكنت عاذلتي من صمت أباء
جار هذا الدهر، أو آبا عرج على الدار التي كنا بها رأيت فيها برقها لما وثب،
قرى الذكر مني أنة ونحيب، سقيا لمنزلة الحمى وكثيبها، و حلو الدلال ، مليح الغضب
رثيت الحجيج، فقال العداة لا بد للشيب أن يبدو ، وإن حجبا يا من يفندني في اللهو والطرب
من يذود الهموم عن مكروب قد أغتدي ، والليل في مآبه الا عللاني قبل أن يأتي الموت
يا غزال الوادي بنفسي أنتا يا قلب ويحك خنتني وفعلتها يا دهر ، يا صاحب الفجيعات
اعاذل دع لومي وهاك وهات أنزلت من ليل كظل حصاة ما صائدات ليس بارحات
أعددت للغايات سابقات سار الرفيق لقصده وتلبثا و فتية لا يخوض الشك أنفسهم
ألا ما لقلب لا تقضى حوائجه حث الفراق بواكر الأحداج، لمن دار، وربع قد تعفى
عرف الدار، فحيا وناحا لقد صاح بالبين الحمام النوائح طار نومي ، وعاود القلب عيد
سرى ليلة حتى أضاء عمودها لما ظننت فراقهم لم أرقد، ليت يومي بنهر فروخ عادا،
يا حادي الأظعان أين تريد ومشمولة قد طال بالقفص حبسها، قم يا نديمي نصطبح بسواد
خليلي قد طاب الشراب المبرد يا ليالي القديمات ارجعي مر عيش علي قد كان لذا
سأثني على عهد المطيرة والقصر شجتك لهند دمنة وديار أي رسم لآل هند ودار
أيا ويحه ما ذنبه إن تذكرا
من شعر ابن المعتز
اصرف شرابي قد هجرت كؤوسه، ألا انتظروني ساعة عند أسماء ألا من لعين وتسكابها
رعين كما شئن الربيع سوارحا أبى الله ، ما للعاشقين عزاء فك حرا للوجد قيد البكاء
أستنجد الصبر فيكم وهو مغلوب داو الهموم بقهوة صفراء ومقرطق يسعى إلى الندماء،
لما تفرى الأفق بالضياء وسارية لا تمل البكا، بني عمنا الأدنين من آل طالب
ألا من لعين وتسكابها عتبت عليك مليحة العتب أمكنت عاذلتي من صمت أباء
جار هذا الدهر، أو آبا عرج على الدار التي كنا بها رأيت فيها برقها لما وثب،
قرى الذكر مني أنة ونحيب، سقيا لمنزلة الحمى وكثيبها، و حلو الدلال ، مليح الغضب
رثيت الحجيج، فقال العداة لا بد للشيب أن يبدو ، وإن حجبا يا من يفندني في اللهو والطرب
من يذود الهموم عن مكروب قد أغتدي ، والليل في مآبه الا عللاني قبل أن يأتي الموت
يا غزال الوادي بنفسي أنتا يا قلب ويحك خنتني وفعلتها يا دهر ، يا صاحب الفجيعات
اعاذل دع لومي وهاك وهات أنزلت من ليل كظل حصاة ما صائدات ليس بارحات
أعددت للغايات سابقات سار الرفيق لقصده وتلبثا و فتية لا يخوض الشك أنفسهم
ألا ما لقلب لا تقضى حوائجه حث الفراق بواكر الأحداج، لمن دار، وربع قد تعفى
عرف الدار، فحيا وناحا لقد صاح بالبين الحمام النوائح طار نومي ، وعاود القلب عيد
سرى ليلة حتى أضاء عمودها لما ظننت فراقهم لم أرقد، ليت يومي بنهر فروخ عادا،
يا حادي الأظعان أين تريد ومشمولة قد طال بالقفص حبسها، قم يا نديمي نصطبح بسواد
خليلي قد طاب الشراب المبرد يا ليالي القديمات ارجعي مر عيش علي قد كان لذا
سأثني على عهد المطيرة والقصر شجتك لهند دمنة وديار أي رسم لآل هند ودار
أيا ويحه ما ذنبه إن تذكرا