من شعر أسامة بن منقذ
أدعو على ظالمي فيغضب من ذكر الوفاء خيالك المنتاب بنفسي قريب الدار، والهجر دونه
لقد طرب المحب إلى الحبيب مهفهف يخجل بدر الدجى أطع الهوى ، واعص المعاتب
من زين الأقحوان الرطب بالشنب بأبي شخصك الذي لا يغيب وقائل رابه ضلالي عن
باح بشكوى ما به فاستراح حتام أرغب في مودة زاهد إن خان عهدك من توده
أيرجع لي شرخ الشباب وعصره ما هاج هذا الشوق غير الذكر أطاع ما قاله الواشي وما هرقا
باحت بسرك أدمع تكف حتى متى يا قلب لا تستفيق غاديتني حين عاديت الورى فيكا
أما في الهوى حاكم يعدل ما خطر السلوان في بالى ولوا، فلما رجونا عدلهم ظلموا
أقصر، فلومي في حبهم لمم ما أنصفوا في الحب إذ حكموا محيا ما أرى ، بدر دجن
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة لم ينهه العذل لكن زاده لهجا كتم الجوى القلب القريح
يا دار إن بخلت على أتظن صبرك منجدا إن أنجدوا أيلام مسلوب الفؤاد فقيده
أتهم فيكم لائمي، وأنجدا لا غرو إن هجر الخيال الزائر تناءوا وما شطت بنا عنهم الدار
ما أنت أول من تناءت داره أطاع الهوى من بعدهم، وعصى الصبر أجيرة قلبي، إن تدانوا، وإن شطوا
ما أنكروا من عزمتي وزماعي أذكرهم الود إن صدوا وإن صدفوا ما منهم لك معتاض ولا خلف
لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي ما استجهلتك معالم ورسوم
ما يريد الشوق من قلب معنى يا ناق شطت دراهم فحني أعلمت ما فعلت به أجفانه
بكاء مثلي من وشك النوى سفه أيا غائبا يدنيه شوقي على النوى أيا منقذي، والحادثات تنوشني
أأحبابنا، خطب التفرق شاغل وابتزني رأي عز الدين مستلبا يابن الألى جمع الفخار لبيتهم
إيها، بحقك مجد الدين تعلم أن
من شعر أسامة بن منقذ
أدعو على ظالمي فيغضب من ذكر الوفاء خيالك المنتاب بنفسي قريب الدار، والهجر دونه
لقد طرب المحب إلى الحبيب مهفهف يخجل بدر الدجى أطع الهوى ، واعص المعاتب
من زين الأقحوان الرطب بالشنب بأبي شخصك الذي لا يغيب وقائل رابه ضلالي عن
باح بشكوى ما به فاستراح حتام أرغب في مودة زاهد إن خان عهدك من توده
أيرجع لي شرخ الشباب وعصره ما هاج هذا الشوق غير الذكر أطاع ما قاله الواشي وما هرقا
باحت بسرك أدمع تكف حتى متى يا قلب لا تستفيق غاديتني حين عاديت الورى فيكا
أما في الهوى حاكم يعدل ما خطر السلوان في بالى ولوا، فلما رجونا عدلهم ظلموا
أقصر، فلومي في حبهم لمم ما أنصفوا في الحب إذ حكموا محيا ما أرى ، بدر دجن
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة لم ينهه العذل لكن زاده لهجا كتم الجوى القلب القريح
يا دار إن بخلت على أتظن صبرك منجدا إن أنجدوا أيلام مسلوب الفؤاد فقيده
أتهم فيكم لائمي، وأنجدا لا غرو إن هجر الخيال الزائر تناءوا وما شطت بنا عنهم الدار
ما أنت أول من تناءت داره أطاع الهوى من بعدهم، وعصى الصبر أجيرة قلبي، إن تدانوا، وإن شطوا
ما أنكروا من عزمتي وزماعي أذكرهم الود إن صدوا وإن صدفوا ما منهم لك معتاض ولا خلف
لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي ما استجهلتك معالم ورسوم
ما يريد الشوق من قلب معنى يا ناق شطت دراهم فحني أعلمت ما فعلت به أجفانه
بكاء مثلي من وشك النوى سفه أيا غائبا يدنيه شوقي على النوى أيا منقذي، والحادثات تنوشني
أأحبابنا، خطب التفرق شاغل وابتزني رأي عز الدين مستلبا يابن الألى جمع الفخار لبيتهم
إيها، بحقك مجد الدين تعلم أن