شخصيات
من شعر ابن القيسراني
أرأيت ما فعلت بنا الصهباء لا يغرنك في السيف المضاء ما استأنف القلب من أشواقه أربا
هذي العزائم لا ما تدعي القضب يا ليت أن الصد مصدود يشيم هواكم مقلتي فتصوب
نافرته البيضاء في البيضاء أما وخيال زار ممن أحبه إني لأغنى الناس عن عصبية
هي جنة المأوى فهل من خاطب لو كنت ثالثنا بأشمونيثا لك الله إن حاربت فالنصر والفتح
ألا لله درك أي در أحاكمها في مهجتي ولها اليد هو السيف لا يغنيك إلا جلاده
لكم من فؤادي ما اباحكم الوجد يا ليت أن الصد مصدود تفي بضمانها البيض الحداد
مع الركب أنباء الحمى لو يعيدها أصاح متى عجب بالسيده ليت القلوب على نظام واحد
وفت لك الدنيا بميعادها ألا يا غزال الثغر هل أنت منشدي دعا ما دعى من غره النهي والأمر
هذا الذي ولدت له الأفكار إن الألى جمعتهم والنوى دار حذار منا وأنى ينفع الحذر
كيف قلتم ما عند عينيه ثار عن خاطري نبأ الخيال الخاطر لله عزمك أي سيف وغى
أتراك عن وتر وعن وتر في طاعة الحب ما أنفقت من عمري أين مضاء الصارم الباتر
أما وكأس تشف عن ثغر أبرق في الثغور من الثغور بدينك يا قس بربارة
ضحكت تباشير الصباح كأنها لو كان سرك للوشاة معرضا إذا ما تأملت القوام المهفهفا
أوطن القلب من هواكم فريق أرى الصوارم في الألحاظ تمتشق ما أطرق الجو حتى أشرق الأفق
رنا وكأن البابلي المصفقا أشبا سيوف الهند أم عيناك أما آن أن يزهق الباطل
أقدك الغصن أم الذابل يا سعد ما أحسنها شمائلا يا غريرا غر الفؤاد المدله
أيا عاذلي في الحب مالي وللعذل خاطر بقلبك إما صبوة الغالي أشرق البهو يا جبين الهلال
يا أهل بابل أنتم أصل بلبالي بين فتور المقلتين والكحل
من شعر ابن القيسراني
أرأيت ما فعلت بنا الصهباء
لا يغرنك في السيف المضاء
ما استأنف القلب من أشواقه أربا
هذي العزائم لا ما تدعي القضب
يا ليت أن الصد مصدود
يشيم هواكم مقلتي فتصوب
نافرته البيضاء في البيضاء
أما وخيال زار ممن أحبه
إني لأغنى الناس عن عصبية
هي جنة المأوى فهل من خاطب
لو كنت ثالثنا بأشمونيثا
لك الله إن حاربت فالنصر والفتح
ألا لله درك أي در
أحاكمها في مهجتي ولها اليد
هو السيف لا يغنيك إلا جلاده
لكم من فؤادي ما اباحكم الوجد
يا ليت أن الصد مصدود
تفي بضمانها البيض الحداد
مع الركب أنباء الحمى لو يعيدها
أصاح متى عجب بالسيده
ليت القلوب على نظام واحد
وفت لك الدنيا بميعادها
ألا يا غزال الثغر هل أنت منشدي
دعا ما دعى من غره النهي والأمر
هذا الذي ولدت له الأفكار
إن الألى جمعتهم والنوى دار
حذار منا وأنى ينفع الحذر
كيف قلتم ما عند عينيه ثار
عن خاطري نبأ الخيال الخاطر
لله عزمك أي سيف وغى
أتراك عن وتر وعن وتر
في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
أين مضاء الصارم الباتر
أما وكأس تشف عن ثغر
أبرق في الثغور من الثغور
بدينك يا قس بربارة
ضحكت تباشير الصباح كأنها
لو كان سرك للوشاة معرضا
إذا ما تأملت القوام المهفهفا
أوطن القلب من هواكم فريق
أرى الصوارم في الألحاظ تمتشق
ما أطرق الجو حتى أشرق الأفق
رنا وكأن البابلي المصفقا
أشبا سيوف الهند أم عيناك
أما آن أن يزهق الباطل
أقدك الغصن أم الذابل
يا سعد ما أحسنها شمائلا
يا غريرا غر الفؤاد المدله
أيا عاذلي في الحب مالي وللعذل
خاطر بقلبك إما صبوة الغالي
أشرق البهو يا جبين الهلال
يا أهل بابل أنتم أصل بلبالي
بين فتور المقلتين والكحل