شخصيات
من شعر أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة في سكون الليل لما عذبة أنت كالطفولة ، كالأحلام
لك الحمد مهما استطال البلاء نشيد الجبار ( هكذا غنى بروميثيوس ) أيها الحب أنت سر بلائي
سئمت الحياة ، وما في الحياة في الليل ناديت الكواكب ساخطا فلسفة الثعبان المقدس
إني ارى ..، فأرى جموعا جمة أيها الليل! يا أبا البؤس والهو لست أبكي لعسف ليل طويل،
يا عذارى الجمال، والحب، والأحلام، كل ما هب، وما دب، وما ليت لي أن أعيش هذه الدنيا
لك الحمد مهما استطال البلاء أتفنى ابتسامات تلك الجفون؟ تبرمت بالعيش خوف الفناء
إذا لم يكن من لقاء المنايا أنت يا شعر، فلذة من فؤادي يا ليل! ما تصنع النفس التي سكنت
يا أيها الشادي المغرد ههنا عش بالشعور، وللشعور، فإنما ينقضي العيش بين شوق ويأس
أيها الشعب! ليتني كنت حطابا ضعف العزيمة لحد، في سكينته قدس الله ذكره من صباح
بيت، بنته لي الحياة من الشذى ، قضيت أدوار الحياة ، مفكرا وأود أن أحيا بفكرة شاعر
أرى هيكل الأيام، مشيدا راعها منه صمته ووجومه تسائلني: مالي سكت، ولا أهب
ترجو السعادة يا قلبي ولو وجدت يقولون: «صوت المستذلين خافت يا قلب! كم فيك من دنيا محجبة
ههنا في خمائل الغاب، تحت الزا ياربة الشعر والأحلام، غنيتي غناه الأمس، وأطربه
يا إله الوجود! هذي جراح شعري نفاثة صدري إن الحياة صراع
قد سكرنا بحبنا واكتفينا يا صميم الحياة ! إني وحيد لو كانت الأيام في قبضتي
كان قلبي فجر، ونجوم، أين يا شعب قلبك الخافق الحساس؟ رفرفت في دجية الليل الحزين
أزنبقة السفح! مالي أراك ألا أيها الظالم المستبد
من شعر أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة
في سكون الليل لما
عذبة أنت كالطفولة ، كالأحلام
لك الحمد مهما استطال البلاء
نشيد الجبار ( هكذا غنى بروميثيوس )
أيها الحب أنت سر بلائي
سئمت الحياة ، وما في الحياة
في الليل ناديت الكواكب ساخطا
فلسفة الثعبان المقدس
إني ارى ..، فأرى جموعا جمة
أيها الليل! يا أبا البؤس والهو
لست أبكي لعسف ليل طويل،
يا عذارى الجمال، والحب، والأحلام،
كل ما هب، وما دب، وما
ليت لي أن أعيش هذه الدنيا
لك الحمد مهما استطال البلاء
أتفنى ابتسامات تلك الجفون؟
تبرمت بالعيش خوف الفناء
إذا لم يكن من لقاء المنايا
أنت يا شعر، فلذة من فؤادي
يا ليل! ما تصنع النفس التي سكنت
يا أيها الشادي المغرد ههنا
عش بالشعور، وللشعور، فإنما
ينقضي العيش بين شوق ويأس
أيها الشعب! ليتني كنت حطابا
ضعف العزيمة لحد، في سكينته
قدس الله ذكره من صباح
بيت، بنته لي الحياة من الشذى ،
قضيت أدوار الحياة ، مفكرا
وأود أن أحيا بفكرة شاعر
أرى هيكل الأيام، مشيدا
راعها منه صمته ووجومه
تسائلني: مالي سكت، ولا أهب
ترجو السعادة يا قلبي ولو وجدت
يقولون: «صوت المستذلين خافت
يا قلب! كم فيك من دنيا محجبة
ههنا في خمائل الغاب، تحت الزا
ياربة الشعر والأحلام، غنيتي
غناه الأمس، وأطربه
يا إله الوجود! هذي جراح
شعري نفاثة صدري
إن الحياة صراع
قد سكرنا بحبنا واكتفينا
يا صميم الحياة ! إني وحيد
لو كانت الأيام في قبضتي
كان قلبي فجر، ونجوم،
أين يا شعب قلبك الخافق الحساس؟
رفرفت في دجية الليل الحزين
أزنبقة السفح! مالي أراك
ألا أيها الظالم المستبد