سفر زكريا

 الإصحاح الأول

1: 1 في الشهر الثامن في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي قائلا 1: 2 قد غضب الرب غضبا على ابائكم 1: 3 فقل لهم هكذا قال رب الجنود ارجعوا الي يقول رب الجنود فارجع اليكم يقول رب الجنود 1: 4 لا تكونوا كابائكم الذين ناداهم الانبياء الاولون قائلين هكذا قال رب الجنود ارجعوا عن طرقكم الشريرة و عن اعمالكم الشريرة فلم يسمعوا و لم يصغوا الي يقول رب الجنود 1: 5 اباؤكم اين هم و الانبياء هل ابدا يحيون 1: 6 و لكن كلامي و فرائضي التي اوصيت بها عبيدي الانبياء افلم تدرك اباءكم فرجعوا و قالوا كما قصد رب الجنود ان يصنع بنا كطرقنا و كاعمالنا كذلك فعل بنا 1: 7 في اليوم الرابع و العشرين من الشهر الحادي عشر هو شهر شباط في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي قائلا 1: 8 رايت في الليل و اذا برجل راكب على فرس احمر و هو واقف بين الاس الذي في الظل و خلفه خيل حمر و شقر و شهب 1: 9 فقلت يا سيدي ما هؤلاء فقال لي الملاك الذي كلمني انا اريك ما هؤلاء 1: 10 فاجاب الرجل الواقف بين الاس و قال هؤلاء هم الذين ارسلهم الرب للجولان في الارض 1: 11 فاجابوا ملاك الرب الواقف بيت الاس و قالوا قد جلنا في الارض و اذا الارض كلها مستريحة و ساكنة 1: 12 فاجاب ملاك الرب و قال يا رب الجنود الى متى انت لا ترحم اورشليم و مدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة 1: 13 فاجاب الرب الملاك الذي كلمني بكلام طيب و كلام تعزية 1: 14 فقال لي الملاك الذي كلمني ناد قائلا هكذا قال رب الجنود غرت على اورشليم و على صهيون غيرة عظيمة 1: 15 و انا مغضب بغضب عظيم على الامم المطمئنين لاني غضبت قليلا و هم اعانوا الشر 1: 16 لذلك هكذا قال الرب قد رجعت الى اورشليم بالمراحم فبيتي يبنى فيها يقول رب الجنود و يمد المطمار على اورشليم 1: 17 ناد ايضا و قل هكذا قال رب الجنود ان مدني تفيض بعد خيرا و الرب يعزي صهيون بعد و يختار بعد اورشليم 1: 18 فرفعت عيني و نظرت و اذا باربعة قرون 1: 19 فقلت للملاك الذي كلمني ما هذه فقال لي هذه هي القرون التي بددت يهوذا و اسرائيل و اورشليم 1: 20 فاراني الرب اربعة صناع 1: 21 فقلت جاء هؤلاء ماذا يفعلون فتكلم قائلا هذه هي القرون التي بددت يهوذا حتى لم يرفع انسان راسه و قد جاء هؤلاء ليرعبوهم و ليطردوا قرون الامم الرافعين قرنا على ارض يهوذا لتبديدها 2: 1 فرفعت عيني و نظرت و اذا رجل و بيده حبل قياس 2: 2 فقلت الى اين انت ذاهب فقال لي لاقيس اورشليم لارى كم عرضها و كم طولها 2: 3 و اذا بالملاك الذي كلمني قد خرج و خرج ملاك اخر للقائه 2: 4 فقال له اجر و كلم هذا الغلام قائلا كالاعراء تسكن اورشليم من كثرة الناس و البهائم فيها 2: 5 و انا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها و اكون مجدا في وسطها 2: 6 يا يا اهربوا من ارض الشمال يقول الرب فاني قد فرقتكم كرياح السماء الاربع يقول الرب 2: 7 تنجي يا صهيون الساكنة في بنت بابل 2: 8 لانه هكذا قال رب الجنود بعد المجد ارسلني الى الامم الذين سلبوكم لانه من يمسكم يمس حدقة عينه 2: 9 لاني هانذا احرك يدي عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم فتعلمون ان رب الجنود قد ارسلني 2: 10 ترنمي و افرحي يا بنت صهيون لاني هانذا اتي و اسكن في وسطك يقول الرب 2: 11 فيتصل امم كثيرة بالرب في ذلك اليوم و يكونون لي شعبا فاسكن في وسطك فتعلمين ان رب الجنود قد ارسلني اليك 2: 12 و الرب يرث يهوذا نصيبه في الارض المقدسة و يختار اورشليم بعد 2: 13 اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لانه قد استيقظ من مسكن قدسه 3: 1 و اراني يهوشع الكاهن العظيم قائما قدام ملاك الرب و الشيطان قائم عن يمينه ليقاومه 3: 2 فقال الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان لينتهرك الرب الذي اختار اورشليم افليس هذه شعلة منتشلة من النار 3: 3 و كان يهوشع لابسا ثيابا قذرة و واقفا قدام الملاك 3: 4 فاجاب و كلم الواقفين قدامه قائلا انزعوا عنه الثياب القذرة و قال له انظر قد اذهبت عنك اثمك و البسك ثيابا مزخرفة 3: 5 فقلت ليضعوا على راسه عمامة طاهرة فوضعوا على راسه العمامة الطاهرة و البسوه ثيابا و ملاك الرب واقف 3: 6 فاشهد ملاك الرب على يهوشع قائلا 3: 7 هكذا قال رب الجنود ان سلكت في طرقي و ان حفظت شعائري فانت ايضا تدين بيتي و تحافظ ايضا على دياري و اعطيك مسالك بين هؤلاء الواقفين 3: 8 فاسمع يا يهوشع الكاهن العظيم انت و رفقاؤك الجالسون امامك لانهم رجال اية لاني هانذا اتي بعبدي الغصن 3: 9 فهوذا الحجر الذي وضعته قدام يهوشع على حجر واحد سبع اعين هانذا ناقش نقشه يقول رب الجنود و ازيل اثم تلك الارض في يوم واحد 3: 10 في ذلك اليوم يقول رب الجنود ينادي كل انسان قريبه تحت الكرمة و تحت التينة 4: 1 فرجع الملاك الذي كلمني و ايقظني كرجل اوقظ من نومه 4: 2 و قال لي ماذا ترى فقلت قد نظرت و اذا بمنارة كلها ذهب و كوزها على راسها و سبعة سرج عليها و سبع انابيب للسرج التي على راسها 4: 3 و عندها زيتونتان احداهما عن يمين الكوز و الاخرى عن يساره 4: 4 فاجبت و قلت للملاك الذي كلمني قائلا ما هذه يا سيدي 4: 5 فاجاب الملاك الذي كلمني و قال لي اما تعلم ما هذه فقلت لا يا سيدي 4: 6 فاجاب و كلمني قائلا هذه كلمة الرب الى زربابل قائلا لا بالقدرة و لا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود 4: 7 من انت ايها الجبل العظيم امام زربابل تصير سهلا فيخرج حجر الزاوية بين الهاتفين كرامة كرامة له 4: 8 و كانت الي كلمة الرب قائلا 4: 9 ان يدي زربابل قد اسستها هذا البيت فيداه تتممانه فتعلم ان رب الجنود ارسلني اليكم 4: 10 لانه من ازدرى بيوم الامور الصغيرة فتفرح اولئك السبع و يرون الزيج بيد زربابل انما هي اعين الرب الجائلة في الارض كلها 4: 11 فاجبت و قلت له ما هاتان الزيتونتان عن يمين المنارة و عن يسارها 4: 12 و اجبت ثانية و قلت له ما فرعا الزيتون اللذان بجانب الانابيب من ذهب المفرغان من انفسهما الذهبي 4: 13 فاجابني قائلا اما تعلم ما هاتان فقلت لا يا سيدي 4: 14 فقال هاتان هما ابنا الزيت الواقفان عند سيد الارض كلها 5: 1 فعدت و رفعت عيني و نظرت و اذا بدرج طائر 5: 2 فقال لي ماذا ترى فقلت اني ارى درجا طائرا طوله عشرون ذراعا و عرضه عشر اذرع 5: 3 فقال لي هذه هي اللعنة الخارجة على وجه كل الارض لان كل سارق يباد من هنا بحسبها و كل حالف يباد من هناك بحسبها 5: 4 اني اخرجها يقول رب الجنود فتدخل بيت السارق و بيت الحالف باسمي زورا و تبيت في وسط بيته و تفنيه مع خشبه و حجارته 5: 5 ثم خرج الملاك الذي كلمني و قال لي ارفع عينيك و انظر ما هذا الخارج 5: 6 فقلت ما هو فقال هذه هي الايفة الخارجة و قال هذه عينهم في كل الارض 5: 7 و اذا بوزنة رصاص رفعت و كانت امراة جالسة في وسط الايفة 5: 8 فقال هذه هي الشر فطرحها الى وسط الايفة و طرح ثقل الرصاص على فمها 5: 9 و رفعت عيني و نظرت و اذا بامراتين خرجتا و الريح في اجنحتهما و لهما اجنحة كاجنحة اللقلق فرفعتا الايفة بين الارض و السماء 5: 10 فقلت للملاك الذي كلمني الى اين هما ذاهبتان بالايفة 5: 11 فقال لي لتبنيا لها بيتا في ارض شنعار و اذا تهيا تقر هناك على قاعدتها 6: 1 فعدت و رفعت عيني و نظرت و اذا باربع مركبات خارجات من بين جبلين و الجبلان جبلا نحاس 6: 2 في المركبة الاولى خيل حمر و في المركبة الثانية خيل دهم 6: 3 و في المركبة الثالثة خيل شهب و في المركبة الرابعة خيل منمرة شقر 6: 4 فاجبت و قلت للملاك الذي كلمني ما هذه يا سيدي 6: 5 فاجاب الملاك و قال لي هذه هي ارواح السماء الاربع خارجة من الوقوف لدى سيد الارض كلها 6: 6 التي فيها الخيل الدهم تخرج الى ارض الشمال و الشهب خارجة وراءها و المنمرة تخرج نحو ارض الجنوب 6: 7 اما الشقر فخرجت و التمست ان تذهب لتتمشى في الارض فقال اذهبي و تمشي في الارض فتمشت في الارض 6: 8 فصرخ علي و كلمني قائلا هوذا الخارجون الى ارض الشمال قد سكنوا روحي في ارض الشمال 6: 9 و كان الي كلام الرب قائلا 6: 10 خذ من اهل السبي من حلداي و من طوبيا و من يدعيا الذين جاءوا من بابل و تعال انت في ذلك اليوم و ادخل الى بيت يوشيا بن صفنيا 6: 11 ثم خذ فضة و ذهبا و اعمل تيجانا و ضعها على راس يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم 6: 12 و كلمه قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا هوذا الرجل الغصن اسمه و من مكانه ينبت و يبني هيكل الرب 6: 13 فهو يبني هيكل الرب و هو يحمل الجلال و يجلس و يتسلط على كرسيه و يكون كاهنا على كرسيه و تكون مشورة السلام بينهما كليهما 6: 14 و تكون التيجان لحالم و لطوبيا و ليدعيا و لحين بن صفنيا تذكارا في هيكل الرب 6: 15 و البعيدون ياتون و يبنون في هيكل الرب فتعلمون ان رب الجنود ارسلني اليكم و يكون اذا سمعتم سمعا صوت الرب الهكم 7: 1 و كان في السنة الرابعة لداريوس الملك ان كلام الرب صار الى زكريا في الرابع من الشهر التاسع في كسلو 7: 2 لما ارسل اهل بيت ايل شراصر و رجم ملك و رجالهم ليصلوا قدام الرب 7: 3 و ليكلموا الكهنة الذين في بيت رب الجنود و الانبياء قائلين اابكي في الشهر الخامس منفصلا كما فعلت كم من السنين هذه 7: 4 ثم صار الي كلام رب الجنود قائلا 7: 5 قل لجميع شعب و الارض للكهنة قائلا لما صمتم و نحتم في الشهر الخامس و الشهر السابع و ذلك هذه السبعين سنة فهل صمتم صوما لي انا 7: 6 و لما اكلتم و لما شربتم افما كنتم انتم الاكلين و انتم الشاربين 7: 7 اليس هذا هو الكلام الذي نادى به الرب عن يد الانبياء الاولين حين كانت اورشليم معمورة و مستريحة و مدنها حولها و الجنوب و السهل معمورين 7: 8 و كان كلام الرب الى زكريا قائلا 7: 9 هكذا قال رب الجنود قائلا اقضوا قضاء الحق و اعملوا احسانا و رحمة كل انسان مع اخيه 7: 10 و لا تظلموا الارملة و لا اليتيم و لا الغريب و لا الفقير و لا يفكر احد منكم شرا على اخيه في قلبكم 7: 11 فابوا ان يصغوا و اعطوا كتفا معاندة و ثقلوا اذانهم عن السمع 7: 12 بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة و الكلام الذي ارسله رب الجنود بروحه عن يد الانبياء الاولين فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود 7: 13 فكان كما نادى هو فلم يسمعوا كذلك ينادون هم فلا اسمع قال رب الجنود 7: 14 و اعصفهم الى كل الامم الذين لم يعرفوهم فخربت الارض وراءهم لا ذاهب و لا ائب فجعلوا الارض البهجة خرابا 8: 1 و كان كلام رب الجنود قائلا 8: 2 هكذا قال رب الجنود غرت على صهيون غيرة عظيمة و بسخط عظيم غرت عليها 8: 3 هكذا قال الرب قد رجعت الى صهيون و اسكن في وسط اورشليم فتدعى اورشليم مدينة الحق و جبل رب الجنود الجبل المقدس 8: 4 هكذا قال رب الجنود سيجلس بعد الشيوخ و الشيخات في اسواق اورشليم كل انسان منهم عصاه بيده من كثرة الايام 8: 5 و تمتلئ اسواق المدينة من الصبيان و البنات لاعبين في اسواقها 8: 6 هكذا قال رب الجنود ان يكن ذلك عجيبا في اعين بقية هذا الشعب في هذه الايام افيكون ايضا عجيبا في عيني يقول رب الجنود 8: 7 هكذا قال رب الجنود هانذا اخلص شعبي من ارض المشرق و من ارض مغرب الشمس 8: 8 و اتي بهم فيسكنون في وسط اورشليم و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها بالحق و البر 8: 9 هكذا قال رب الجنود لتتشدد ايديكم ايها السامعون في هذه الايام هذا الكلام من افواه الانبياء الذي كان يوم اسس بيت رب الجنود لبناء الهيكل 8: 10 لانه قبل هذه الايام لم تكن للانسان اجرة و لا للبهيمة اجرة و لا سلام لمن خرج او دخل من قبل الضيق و اطلقت كل انسان الرجل على قريبه 8: 11 اما الان فلا اكون انا لبقية هذا الشعب كما في الايام الاولى يقول رب الجنود 8: 12 بل زرع السلام الكرم يعطي ثمره و الارض تعطي غلتها و السماوات تعطي نداها و املك بقية هذا الشعب هذه كلها 8: 13 و يكون كما انكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا و يا بيت اسرائيل كذلك اخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا لتتشدد ايديكم 8: 14 لانه هكذا قال رب الجنود كما اني فكرت في ان اسيء اليكم حين اغضبني اباؤكم قال رب الجنود و لم اندم 8: 15 هكذا عدت و فكرت في هذه الايام في ان احسن الى اورشليم و بيت يهوذا لا تخافوا 8: 16 هذه هي الامور التي تفعلونها ليكلم كل انسان قريبه بالحق اقضوا بالحق و قضاء السلام في ابوابكم 8: 17 و لا يفكرن احد في السوء على قريبه في قلوبكم و لا تحبوا يمين الزور لان هذه جميعها اكرهها يقول الرب 8: 18 و كان الي كلام رب الجنود قائلا 8: 19 هكذا قال رب الجنود ان صوم الشهر الرابع و صوم الخامس و صوم السابع و صوم العاشر يكون لبيت يهوذا ابتهاجا و فرحا و اعيادا طيبة فاحبوا الحق و السلام 8: 20 هكذا قال رب الجنود سياتي شعوب بعد و سكان مدن كثيرة 8: 21 و سكان واحدة يسيرون الى اخرى قائلين لنذهب ذهابا لنترضى وجه الرب و نطلب رب الجنود انا ايضا اذهب 8: 22 فتاتي شعوب كثيرة و امم قوية ليطلبوا رب الجنود في اورشليم و ليترضوا وجه الرب 8: 23 هكذا قال رب الجنود في تلك الايام يمسك عشرة رجال من جميع السنة الامم يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين نذهب معكم لاننا سمعنا ان الله معكم 9: 1 وحي كلمة الرب في ارض حدراخ و دمشق محلة لان للرب عين الانسان و كل اسباط اسرائيل 9: 2 و حماة ايضا تتاخمها و صور و صيدون و ان تكن حكيمة جدا 9: 3 و قد بنت صور حصنا لنفسها و كومت الفضة كالتراب و الذهب كطين الاسواق 9: 4 هوذا السيد يمتلكها و يضرب في البحر قوتها و هي توكل بالنار 9: 5 ترى اشقلون فتخاف و غزة فتتوجع جدا و عقرون لانه يخزيها انتظارها و الملك يبيد من غزة و اشقلون لا تسكن 9: 6 و يسكن في اشدود زنيم و اقطع كبرياء الفلسطينيين 9: 7 و انزع دماءه من فمه و رجسه من بين اسنانه فيبقى هو ايضا لالهنا و يكون كامير في يهوذا و عقرون كيبوسي 9: 8 و احل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الائب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الان رايت بعيني 9: 9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان 9: 10 و اقطع المركبة من افرايم و الفرس من اورشليم و تقطع قوس الحرب و يتكلم بالسلام للامم و سلطانه من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض 9: 11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء 9: 12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين 9: 13 لاني اوترت يهوذا لنفسي و ملات القوس افرايم و انهضت ابناءك يا صهيون على بنيك يا ياوان و جعلتك كسيف جبار 9: 14 و يرى الرب فوقهم و سهمه يخرج كالبرق و السيد الرب ينفخ في البوق و يسير في زوابع الجنوب 9: 15 رب الجنود يحامي عنهم فياكلون و يدوسون حجارة المقلاع و يشربون و يضجون كما من الخمر و يمتلئون كالمنضح و كزوايا المذبح 9: 16 و يخلصهم الرب الههم في ذلك اليوم كقطيع شعبه بل كحجارة التاج مرفوعة على ارضه 9: 17 ما اجوده و ما اجمله الحنطة تنمي الفتيان و المسطار العذارى 10: 1 اطلبوا من الرب المطر في اوان المطر المتاخر فيصنع الرب بروقا و يعطيهم مطر الوبل لكل انسان عشبا في الحقل 10: 2 لان الترافيم قد تكلموا بالباطل و العرافون راوا الكذب و اخبروا باحلام كذب يعزون بالباطل لذلك رحلوا كغنم ذلوا اذ ليس راع 10: 3 على الرعاة اشتعل غضبي فعاقبت الاعتدة لان رب الجنود قد تعهد قطيعه بيت يهوذا و جعلهم كفرس جلاله في القتال 10: 4 منه الزاوية منه الوتد منه قوس القتال منه يخرج كل ظالم جميعا 10: 5 و يكونون كالجبابرة الدائسين طين الاسواق في القتال و يحاربون لان الرب معهم و الراكبون الخيل يخزون 10: 6 و اقوي بيت يهوذا و اخلص بيت يوسف و ارجعهم لاني قد رحمتهم و يكونون كاني لم ارفضهم لاني انا الرب الههم فاجيبهم 10: 7 و يكون افرايم كجبار و يفرح قلبهم كانه بالخمر و ينظر بنوهم فيفرحون و يبتهج قلبهم بالرب 10: 8 اصفر لهم و اجمعهم لاني قد فديتهم و يكثرون كما كثروا 10: 9 و ازرعهم بين الشعوب فيذكرونني في الاراضي البعيدة و يحيون مع بنيهم و يرجعون 10: 10 و ارجعهم من ارض مصر و اجمعهم من اشور و اتي بهم الى ارض جلعاد و لبنان و لا يوجد لهم مكان 10: 11 و يعبر في بحر الضيق و يضرب اللجج في البحر و تجف كل اعماق النهر و تخفض كبرياء اشور و يزول قضيب مصر 10: 12 و اقويهم بالرب فيسلكون باسمه يقول الرب 11: 1 افتح ابوابك يا لبنان فتاكل النار ارزك 11: 2 ولول يا سرو لان الارز سقط لان الاعزاء قد خربوا ولول يا بلوط باشان لان الوعر المنيع قد هبط 11: 3 صوت ولولة الرعاة لان فخرهم خرب صوت زمجرة الاشبال لان كبرياء الاردن خربت 11: 4 هكذا قال الرب الهي ارع غنم الذبح 11: 5 الذين يذبحهم مالكوهم و لا ياثمون و بائعوهم يقولون مبارك الرب قد استغنيت و رعاتهم لا يشفقون عليهم 11: 6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلم الانسان كل رجل ليد قريبه و ليد ملكه فيضربون الارض و لا انقذ من يدهم 11: 7 فرعيت غنم الذبح لكنهم اذل الغنم و اخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة و سميت الاخرى حبالا و رعيت الغنم 11: 8 و ابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد و ضاقت نفسي بهم و كرهتني ايضا نفسهم 11: 9 فقلت لا ارعاكم من يمت فليمت و من يبد فليبد و البقية فلياكل بعضها لحم بعض 11: 10 فاخذت عصاي نعمة و قصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط 11: 11 فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب 11: 12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة 11: 13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب 11: 14 ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا و اسرائيل 11: 15 فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق 11: 16 لاني هانذا مقيم راعيا في الارض لا يفتقد المنقطعين و لا يطلب المنساق و لا يجبر المنكسر و لا يربي القائم و لكن ياكل لحم السمان و ينزع اظلافها 11: 17 ويل للراعي الباطل التارك الغنم السيف على ذراعه و على عينه اليمنى ذراعه تيبس يبسا و عينه اليمنى تكل كلولا 12: 1 وحي كلام الرب على اسرائيل يقول الرب باسط السماوات و مؤسس الارض و جابل روح الانسان في داخله 12: 2 هانذا اجعل اورشليم كاس ترنح لجميع الشعوب حولها و ايضا على يهوذا تكون في حصار اورشليم 12: 3 و يكون في ذلك اليوم اني اجعل اورشليم حجرا مشوالا لجميع الشعوب و كل الذين يشيلونه ينشقون شقا و يجتمع عليها كل امم الارض 12: 4 في ذلك اليوم يقول الرب اضرب كل فرس بالحيرة و راكبه بالجنون و افتح عيني على بيت يهوذا و اضرب كل خيل الشعوب بالعمى 12: 5 فتقول امراء يهوذا في قلبهم ان سكان اورشليم قوة لي برب الجنود الههم 12: 6 في ذلك اليوم اجعل امراء يهوذا كمصباح نار بين الحطب و كمشعل نار بين الحزم فياكلون كل الشعوب حولهم عن اليمين و عن اليسار فتثبت اورشليم ايضا في مكانها باورشليم 12: 7 و يخلص الرب خيام يهوذا اولا لكيلا يتعاظم افتخار بيت داود و افتخار سكان اورشليم على يهوذا 12: 8 في ذلك اليوم يستر الرب سكان اورشليم فيكون العاثر منهم في ذلك اليوم مثل داود و بيت داود مثل الله مثل ملاك الرب امامهم 12: 9 و يكون في ذلك اليوم اني التمس هلاك كل الامم الاتين على اورشليم 12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره 12: 11 في ذلك اليوم يعظم النوح في اورشليم كنوح هدد رمون في بقعة مجدون 12: 12 و تنوح الارض عشائر عشائر على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة بيت ناثان على حدتها و نساؤهم على حدتهن 12: 13 عشيرة بيت لاوي على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة شمعي على حدتها و نساؤهم على حدتهن 12: 14 كل العشائر الباقية عشيرة عشيرة على حدتها و نساؤهم على حدتهن 13: 1 في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحا لبيت داود و لسكان اورشليم للخطية و للنجاسة 13: 2 و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اقطع اسماء الاصنام من الارض فلا تذكر بعد و ازيل الانبياء ايضا و الروح النجس من الارض 13: 3 و يكون اذا تنبا احد بعد ان اباه و امه والديه يقولان له لا تعيش لانك تكلمت بالكذب باسم الرب فيطعنه ابوه و امه والداه عندما يتنبا 13: 4 و يكون في ذلك اليوم ان الانبياء يخزون كل واحد من رؤياه اذا تنبا و لا يلبسون ثوب شعر لاجل الغش 13: 5 بل يقول لست انا نبيا انا انسان فالح الارض لان انسانا اقتناني من صباي 13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي 13: 7 استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار 13: 8 و يكون في كل الارض يقول الرب ان ثلثين منها يقطعان و يموتان و الثلث يبقى فيها 13: 9 و ادخل الثلث في النار و امحصهم كمحص الفضة و امتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي و انا اجيبه اقول هو شعبي و هو يقول الرب الهي 14: 1 هوذا يوم للرب ياتي فيقسم سلبك في وسطك 14: 2 و اجمع كل الامم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة و تنهب البيوت و تفضح النساء و يخرج نصف المدينة الى السبي و بقية الشعب لا تقطع من المدينة 14: 3 فيخرج الرب و يحارب تلك الامم كما في يوم حربه يوم القتال 14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب 14: 5 و تهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى اصل و تهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزيا ملك يهوذا و ياتي الرب الهي و جميع القديسين معك 14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 14: 7 و يكون يوم واحد معروف للرب لا نهار و لا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور 14: 8 و يكون في ذلك اليوم ان مياها حية تخرج من اورشليم نصفها الى البحر الشرقي و نصفها الى البحر الغربي في الصيف و في الخريف تكون 14: 9 و يكون الرب ملكا على كل الارض في ذلك اليوم يكون الرب وحده و اسمه وحده 14: 10 و تتحول الارض كلها كالعربة من جبع الى رمون جنوب اورشليم و ترتفع و تعمر في مكانها من باب بنيامين الى مكان الباب الاول الى باب الزوايا و من برج حننئيل الى معاصر الملك 14: 11 فيسكنون فيها و لا يكون بعد لعن فتعمر اورشليم بالامن 14: 12 و هذه تكون الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين تجندوا على اورشليم لحمهم يذوب و هم واقفون على اقدامهم و عيونهم تذوب في اوقابها و لسانهم يذوب في فمهم 14: 13 و يكون في ذلك اليوم ان اضطرابا عظيما من الرب يحدث فيهم فيمسك الرجل بيد قريبه و تعلو يده على يد قريبه 14: 14 و يهوذا ايضا تحارب اورشليم و تجمع ثروة كل الامم من حولها ذهب و فضة و ملابس كثيرة جدا 14: 15 و كذا تكون ضربة الخيل و البغال و الجمال و الحمير و كل البهائم التي تكون في هذه المحال كهذه الضربة 14: 16 و يكون ان كل الباقي من جميع الامم الذين جاءوا على اورشليم يصعدون من سنة الى سنة ليسجدوا للملك رب الجنود و ليعيدوا عيد المظال 14: 17 و يكون ان كل من لا يصعد من قبائل الارض الى اورشليم ليسجد للملك رب الجنود لا يكون عليهم مطر 14: 18 و ان لا تصعد و لا تات قبيلة مصر و لا مطر عليها تكن عليها الضربة التي يضرب بها الرب الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال 14: 19 هذا يكون قصاص مصر و قصاص كل الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال 14: 20 في ذلك اليوم يكون على اجراس الخيل قدس للرب و القدور في بيت الرب تكون كالمناضح امام المذبح 14: 21 و كل قدر في اورشليم و في يهوذا تكون قدسا لرب الجنود و كل الذابحين ياتون و ياخذون منها و يطبخون فيها و في ذلك اليوم لا يكون بعد كنعاني في بيت رب الجنود