كانت الفيوم المدينة المصرية في العصور القديمة هي المقاطعة 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلي، وكانت تُسمّى "الشجرة السّفلى". وكانت هي والمقاطعة 20 تُكوّنان مقاطعةً واحدةً قبل أن تستقلّ كلّ منهما عن الأخرى.
سُمّيت الفيوم بإسم "مير وير" أي "البحر العظيم" يوم كانت المياه تغمر كلّ منخفض الفيّوم، ثم سُمّيَت "شِيدت" أي أرض البُحيرة المُستخلصة بناءً على عمليات استصلاح الأراضي باستخلاصها من مياه البحيرة. وفي العصر اليوناني الروماني أُطلِقَ عليها إسم "كريكوديلوبولي" لوجود التّمساح بالمنطقة والذي كان معبودًا بها تحت إسم "الإله سبك". وكان يُطلَق عليها أيضًا إسم "برسوبك" أي "دار الإله سوبك"
أسـماه العرب جبل الشـيخ لوجود الثلج على قممه غالبية أيام السـنة حيث يشـبه بياض العمامة على راس الشـيخ أو الجبل الشـيخ لمهابته وعظمته وكبره عما حوله لقدسـيته.
أمثال أكثم بن صَيْفِيّ وبُزُرْجمِهْر الفارسي