أنْ تَكُ لُبْنَى قَدْ أَتَى دُونَ قُرْبِها |
حِجَابٌ منيعٌ ما إليه سبيلُ |
فإنَّ نسيمَ الجوِّ يجمعُ بيننا |
ونُبصرُ قرنَ الشمسِ حينَ تزولُ |
وأرواحُنا باللَّيلِ في الحيِّ تلتقي |
ونعلمُ أنَّا بالنَّهَارِ نقيلُ |
وتجمعُنا الأرضُ القرارُ وفوقنا |
سماءٌ نرى فيها النُّجُومَ تجولُ |
إلى أن يعود الدَّهرُ سلماً وتنقضي |
تراتٌ بغاها عندنا وذُحُولُ |