أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها |
بِنَا عَنْ حَوَانِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ |
أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَة َ إِنَّهُ |
منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ |
وإنَّكِ في عشرٍ وعشرٍ مناخة ٌ |
لَدَى بَابِهِ أَوْ تَهْلِكِي فِي الْهَوَالِكِ |
وَجَدْنَاكَ فَرْعَاً عَلِياً يَا ابْنَ مُنْذِرٍ |
عَلَى كُلِّ رَأْسٍ مِنْ مَعَدٍّ وَحَارِكِ |
تُسَامِي أَعَالِيهِ الْسَّحَابَ وَأَصْلُهُ |
مِنَ الْمَجْدِ فِي ثَأْدِ الْثَّرَى الْمُتَدَارِكِ |
فلو سرتَ حتَّى تقطعَ الأرضَ لم تجدْ |
فَتَى ً كَابْنِ أَشْيَاخِ الْبَرِيَّة ِ مَالِكِ |
أشدَّ إذا ما استحصدَ الحبلُ مرَّة ً |
وأجبرَ للمستجبرينَ الضَّرائكِ |
وأمضى على هولٍ إذا تهززتْ |
من الخوفِ أحشاءُ القلوبِ الفواتكِ |
وأحسنُ وجهاً تحتَ أقهبَ ساطعٍ |
عَبِيطٍ أَثَارَتْهُ صُدُورُ السَّنَابِكِ |
لقدْ بلَّتِ الأخماسُ منكَ بسائسٍ |
هَنِيءِ الْجَدَا مُرِّ الْعُقُوبَة ِ نَاسِكِ |
تقولُ التي أمستْ خلوفاً رجالُها |
يُغيرونَ فوقَ المُلجماتِ العوالكِ |
لجارتها: أفنى اللُّصوصَ ابنُ منذرٍ |
فَلاَ ضَيْرَ إِنْ لاَ تُغْلِقِي بَابَ دَارِكِ |
وَآمَنَ لَيْلَ الْمُسْلِمِينَ فَيُؤْمِنُوا |
وما كانَ يُمسي آمناً قبلَ ذلكِ |
تَرَكْتَ لُصُوصَ الْمِصْرِ مِنْ بَيْنِ بَآئِسٍ |
ومن بينِ مكنوعِ الكراسيعِ باركِ |