ألا حيِّ أطلالاً كحاشية ِ البُردِ |
لميَّة َ أيهاتَ المُحيلُ من العهدِ |
أَحِينَ أَعَاذَتْ بِي تَمِيمٌ نِسَآءَهَا |
وَجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الْحُسَامِ مِنَ الْغِمْدِ |
وَمَدَّتْ بِضَبْعَيَّ الرِّبَابُ وَمَالِكٌ |
وعمرٌو ومالتْ من ورائي بنو سعدِ |
وَمِنْ آلِ يَرْبُوعٍ زُهَآءٌ كَأَنَّهُ |
دُجا اللّيلِ محمودُ النِّكاية ِ والرَّفدِ |
تَمَنَّى ابْنُ رَاعِي الإِبْلِ شَتْمِي وَدُونَهُ |
مَعَاقِلُ صَعْبَاتٌ طِوَالٌ عَلَى الْعَبْدِ |
مَعَاقِلُ لَوْ أَنَّ النُّمَيْرِيَّ رَامَهَا |
رَأى نَفْسَهُ فِيهَا أَذَلَّ مِن الْقِرْدِ |