أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى |
لَهَا زَمَنٌ ظَلَّتْ بِكَ الأَرْضُ تَرْجُفُ |
عفتْ غيرَ آريٍّ وأجذامَ مسجدٍ |
سَحِيقِ الأَعَالِي جَدْرُهُ مُتَنَسَّفُ |
وَقَفْنَا وَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفِ |
لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدَّارِ تهتفُ |
فعدَّيتُ عنها ثمَّ قلتُ لصاحبي |
وقدْ هاجَ ما قد هاجَ والدَّمعُ يذرفُ |
لَقَدْ كَانَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُمِ سَالِمٍ |
مشاريطهُ أو كادتْ النَّفسُ تعزفُ |
تبيَّنْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ |
بأعراضِ أنقاضِ النَّقا تتعسَّفُ |
يُجَاهِدْنَ مَجْرًى مِنْ مَصِيفٍ تَصَيَّرَتْ |
صَرِيمَة ُ حَوْضَى فَالشّـِبَالُ فَمُشْرِفُ |
فأصبحنَ يمهدنَ الخدورَ بسدفة ٍ |
وقلنَ: الوشيجُ الماءُ والمتصيِّفُ |
وبالعطفِ منْ حزوى جمالٌ مناخة ٌ |
على شحطها في عرصة ِ الدَّارِ تصرفُ |
غُرَيْرِيَّة َ الأَنْسَابِ أَوْ شَدَنِيَّة ً |
عليهنَّ منْ نسجِ ابن داودَ زخرفُ |
لدنْ غدوة ٍ حتى امتدَّتْ الضُّحى |
وحثَّ القطينُ الشَّحشحانُ المكلَّفُ |