تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ |
فقنعُ قساً فاستبكيا أو تجلَّدا |
لعلَّ دياراً بينَ وعساءِ مشرفٍ |
وَبَيْنَ قَساً كَانَتْ مِنَ الْحَيَّ مُنْشَدَا |
فَقَالاَ لَعَمْري مَا إلى أُمِّ سَالِمٍ |
بنا ذو جداءٍ ثمَّ ردَّا لأكمدا |
وَلاَ زِلْتُمَا في حَبْرَة ٍ مَا بَقِيتُمَا |
وَصَاحَبْتُمَا يَوْمَ الْحِسَابِ مُحَمَّدا |
تَئِنُّ إذا مَا النِّسْعُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهَا |
تصوَّبَ في حيزومها وتصعَّدا |
أَنِينَ الْفَتَى الْمَسْلولِ أبْصَرَ حَوْلَهُ |
عَلَى جُهْدِ حَالٍ مِنْ ثَنَايَاهُ عُوَّدَا |