خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا |
وَعُوجَا الْعِيسَ وانْتَظِرَا قَلِيلاَ |
خَلِيلُكُمَا يُحَيِّي رَسْمَ دَارٍ |
وَإلاَّ لَمْ يَكُنْ لَكُمَا خَلِيلاَ |
فَقَالاَ كَيْفَ فِي طَلَلٍ مُحِيلٍ |
تَجُرُّ الْمُعْصِفَاتُ بِهِ الْذُيُولاَ |
تحمَّلَ أهلهُ هيهاتَ منهُ |
وَأَوْحَشَ بَعْدَهُمْ زَمَناً طَوِيلاَ |
بَوَادِي الْبَيْنِ تَحْسَبُنَا وُقُوفاً |
لِرَاجِعَة ٍ وَلَسْتَ تُبِينُ قِيلاَ |
فَمَهْلاً لاَ تَزِدْ جَهْلاً وَتَأْمُرْ |
بِهِ وَتُطَاوِعُ الْعَيْنَ الْهَمُولاَ |
فَإِنَّكَ لَسْتَ مَعْذُورَاً بِجَهْلٍ |
وقدْ أصبحتَ شايعتَ الكهولا |
سقى ميّاً وإنْ شحطتْ نواها |
وَلَمْ يَكُ قُرْبُهَا يُجْدِي فَتِيلاَ |
أهاضيبُ الرَّوائحِ والغوادي |
وَلَوْ كَانَتْ مُلَوِّيَة ً مَلُولاَ |
أليسَ مبلِّغي ميَّاً يمانٍ |
يُبِينُ الْعِتْقَ مَكْسُوٌّ شَلِيلاَ |
رباعٌ مخلصٌ شهمٌ أريبٌ |
عَلَى مَنْ كَانَ يُبْصِرُ لَنْ يَفِيلاَ |
عماريُّ النِّجارِ كأنَّ جِنّا |
يعاودهُ إذا خافَ الرَّحيلا |
إِذَا مَا خَفَّضَ الأَقْوَامُ يَوْماً |
على الموضوعِ واطَّردَ الجديلا |
أبانَ السَّبقَ إنْ لمْ يرفعوها |
عَلَى الْمَرْفُوعِ مِيلاً ثُمَّ مِيلاَ |
وَإنْ رَفَعُوا الذَّمِيل لَقِينَ مِنْهُ |
هواناً حينَ يرتكبُ الذَّميلا |
بذلكمُ أطالبُ وصلَ ميٍّ |
وَاَكْسُو الرَّحْلَ ذِعْلَبَة ً عَسُولاَ |
مُعَاوِدَة َ السِّفَارِ تَرَى نُدُوباً |
بحاركها وصفحتها سحولا |
مِنْ ااثَارِ النُّسُوع زَمَأنَ مَيُّ |
صَدِيقٌ لاَ تُحِبُّ بِهِ بديلاَ |
وإذْ هيَ عوهجٌ أدماءُ تكسو |
بِنَظْمِ جُمَانِهَا جِيداً أَسِيلاَ |
كجيدِ الرِّئمِ أتلعَ لا قصيرا |
لَهُ غَصْنٌ وَلاَ قَفِراً عَطُولاَ |
وأحوى لا يعابُ وذا غروبٍ |
عَلَيْهِ شُنْبَة ٌ أَلْمَى صقِيلاَ |
ومقلة َ شادنٍ أحوى مروعٍ |
يُدِيرُ لِرَوْعَة ٍ طَرْفاً كَلِيلاَ |
بحمَّاءِ المدامعِ لمْ تكلَّفْ |
لها كحلاً وتحسبهُ كحيلا |