لَوْ عَلى قَدرِ ما يُحاوِلُ قَلْبي
|
طَلَبي لمْ يَقَرّ في الغِمدِ عَضْبي
|
هِمّة ٌ كالسّمَاءِ بُعْداً، وكالرّيـ
|
لريح هبوباً في كل شرق وغرب
|
ونزاع الى العلى يفطم العيـــ
|
س عن الورد بين ماءٍ وعشب
|
ربّ بُؤسٍ غَدا عَليّ بِنَعْمَا
|
ء وبعد افضى اليَّ بقرب
|
اتقري هذا الانام فيغدو
|
عَجَبي مِنْهُمُ طَرِيقاً لعُجْبي
|
واذا قلب الزمان لبيب
|
ابصر الجد حرب عقل ولب
|
أمُقَاماً ألَذُّ في غَيْرِ عَلْيَا
|
ء وزادي من عيشتي زاد ضب
|
دون أن اترك السيوف كقتلا
|
ها رزايا من حر قرع وضرب
|
وَمِنَ العَجزِ إنْ دَعَا بكَ عَزْمٌ
|
فرَآكَ الحُسَامُ غَيرَ مُلَبّي
|
و اذا ما الامام هذب دنيا
|
يَ كَفاني وَصَالَحَ الغِمدَ غَرْبي
|
يا جميلاً جماله ملء عيني
|
و عظيماً اعظامه ملء قلبي
|
بك ابصرت كيف يصفو غديري
|
من صروف القذى ويأمن سربي
|
انت افسدتني على كل مأمو
|
لٍ واعديتني على كل خطب
|
فإذا مَا أرَادَ قُرْبي مَلِيكٌ
|
قلتُ: قُرْبي مِنَ الخَليفة ِ حَسبي
|
عَزّ شِعرِي إلاّ عَلَيْكَ، وَما زَا
|
ل عزيزاً يأبى على كل خطب
|
اي ندب ما بين برديك والد
|
ـرُ أجَدُّ اليَدَينِ مِنْ كلّ نَدْبِ
|
بين كف تقي المطامع والآ
|
مال أو ذابل يغير ويسبي
|
ما تبالي بأي يوميك تغدو
|
يوم جود بالمال أو يوم حرب
|
كَمْ غَداة ٍ صَبَاحُها في حِدادٍ
|
نسجته ايدي نزائع قب
|
تَتَرَاءَى السّيُوفُ فيها، وَتَخفَى
|
وَيُنِيرُ الطّعَانُ فيهَا، وَيُخبي
|
فرجتها يداك والنقع قد ســ
|
ـدَ عَلى العاصِفَاتِ كُلَّ مَهَبّ
|
ومربي العلى اذا بلغ الغا
|
يَة َ، رَبّاهُ في العُلَى مَا يُرَبّي
|
يا أمِينَ الإلَهِ، وَالنّبَأُ الأعْـ
|
ـظَمُ، وَالعَقْبُ مِنْ مَقاوِلَ غُلْبِ
|
عادة المهرجان عندي ان
|
اروي بذكراك فيه قلبي ولبي
|
هو عيد ولا يمر على وجهك
|
يوم الا يروق ويصبي
|
رَاحلٌ عنكَ، وَهوَ يَرْقُبُ لُقْيَا
|
ك الى الحول عن علاقة صب
|
كيف انسى وقد محضتك اهوا
|
ي وحصيت عن عدوك حبي
|
انت البستني العلى فأطلها
|
احسن اللبس ما يجلل عقبي
|
انني عائذ بنعماك ان اكثــ
|
ر قولي وان اطول عتبي
|
بيَ داءٌ شِفَاؤهُ أنْتَ، لَوْ تَدْ
|
نو واين الطبيب للمستطب
|
كَيفَ أرْضَى ظَماً بقَلبي وَطَرْفي
|
يَتَجَلّى بَرْقُ الرَّبَابِ المُرِبّ
|
نَظرَة ٌ مِنكَ تُرْسِلُ الماءَ في عُو
|
دي، وَتُمطي ظِلّي وَتُنبِتُ تُرْبي
|
مَا تَرَجّيتُ غَيرَ جُودِكَ جُوداً
|
ايرجي القطار من غير سحب
|
لا تدعني بين المطامع واليأ
|
س ووردي ما بين مرّ وعذب
|
وارم بي عن يديك احدى الطريقــ
|
ين فما الشعر جل مالي وكسبي
|
واذا حاجة نأت عن سؤالي
|
منكَ لم تَنأ عن غِلابي وَعَضْبي
|