يقر بعيني ان ارى لك منزلاً
|
بنعمان يزكو تربه ويطيب
|
وَأرْضاً بِنُوّارِ الأقَاحي صَقيلَة ً
|
تَرَدَّدُ فيهَا شَمْألٌ وَجَنُوبُ
|
واي حبيب غيب الناءي شخصه
|
وَحَالَ زَمَانٌ دُونَهُ وَخُطُوبُ
|
تطاولت الاعلام بيني وبينه
|
واصبح نائي الدار وهو قريب
|
لك الله من مطلولة القلب بالهوى
|
قَتيلَة ِ شَوْقٍ، وَالحَبيبُ غَريبُ
|
أُقِلُّ سَلامي إنْ رَأيْتُكِ خِيفَة ً
|
وَأُعْرِضُ كَيما لا يُقَالَ مُرِيبُ
|
واطرق والعينان يومض لحظها
|
إلَيكِ، وَمَا بَينَ الضّلوعِ وَجيبُ
|
يقولون مشغوف الفؤاد مروع
|
وَمَشغُوفَة ٌ تَدْعُو بِهِ فَيُجيبُ
|
وما علموا انا الى غير ريبة
|
بقاء الليالي نغتدي ونؤب
|
عَفَافيَ مِنْ دُونِ التّقِيّة ِ زَاجِرٌ
|
وَصَوْنُكِ من دونِ الرّقيبِ رَقيبُ
|
عشقت ومالي يعلم الله حاجة
|
سوى نظري والعاشقون ضروب
|
وما لي يالمياء بالشعر طائل
|
سوى ان اشعاري عليك نسيب
|
أُحِبّكِ حُبّاً لَوْ جَزَيْتِ بِبَعضِهِ
|
أطاعَكِ مِنّي قَائِدٌ وَجَنِيبُ
|
وفي القلب داء في يديك دواؤه
|
إلاَ رُبّ داءٍ لا يَرَاهُ طَبِيبُ
|
سرى لك من اوطانه كل عارض
|
تَضاحَكَ فيهِ البَرْقُ وَهوَ قَطُوبُ
|
ولا زال خفاق النسيم مرقرقاً
|
عَلَيْكِ، وَأنْوَاءُ الغَمَامِ تَصُوبُ
|